اتسعت دائرة الأندية المهددة بالسقوط إلى القسم الثاني، بناء على مخلفات نتائج الجولة 22، بانضمام كل من جمعية الشلف ومولودية البيض وشبيبة القبائل إلى منطقة الخطر، وذلك على خلفية انهزام الجمعية والمولودية داخل الديار، فيما تكبد أشبال آيت جودي مرارة الخسارة في بسكرة، وهو ما أدخلهم بقوة دائرة الصراع، ما ينذر بنهاية موسم قوية، سواء بالنسبة للأندية الباحثة عن إنهاء الموسم فوق البوديوم، أو على صعيد سباق ضمان البقاء. ويرى أهل الاختصاص، أن الجولات الأربع المقبلة، ستحدد بدرجة أكبر هوية الفريق الثاني المهدد بالنزول، بعدما أضحى الصراع حاليا بين 6 أندية، ويتعلق الأمر بشبيبة القبائل ونجم مقرة وجمعية الشلف ونجم بن عكنون ومولودية وهران ومولودية البيض، وهو ما يصعب التكهن بمرافق الاتحاد السوفي إلى قسم الهواة، ولو أن ممثل الجنوب رفع الراية البيضاء مبكرا، في ظل الصعوبات التي صادفت رفقاء لعلاونة، وعدم قدرتهم على التأقلم مع نسق البطولة المحترفة. ومن خلال إلقاء نظرة بسيطة على رزنامة الجولات الأربع المقبلة، خاصة بالنسبة للأندية المعنية بشبح السقوط، نجد أن كل من مولودية وهران وشبيبة القبائل ونجم بن عكنون وبدرجة أقل نجم مقرة على موعد مع مواجهات نارية، كيف لا والحمراوة برصيد 19 نقطة (مباراة متأخرة أمام اتحاد الجزائر)، يتنقلون مرتين متتاليتين إلى شبيبة القبائل واتحاد بسكرة على التوالي، قبل استقبال وفاق سطيف ونجم بن عكنون، في وقت يوجد فيه أشبال آيت جودي في مأمورية صعبة أيضا، عند استقبال الحمراوة في الجولة المقبلة، ثم التنقل إلى أحد الأندية المنافسة على السقوط نجم بن عكنون، قبل استقبال أحد أبرز الفرق المرشحة للتواجد فوق البوديوم النادي الرياضي القسنطيني، وبعدها التنقل إلى فريق مهدد بالسقوط ونعني بالذكر مولودية البيض، وأما بالنسبة لنجم مقرة العائد بفوز ثمين من البيض، فيوجد على موعد مع قمة مثيرة أمام الرائد مولودية الجزائر، ثم السفر إلى جمعية الشلف، قبل استقبال شبيبة الساورة، وبعدها مواجهة الاتحاد السوفي، وأما بالنسبة لنجم بن عكنون، فالبداية بالديربي المصغر أمام اتحاد الجزائر، قبل الاستقبال في مناسبتين متتاليتين شبيبة القبائل واتحاد بسكرة، ثم التنقل إلى وهران، لملاقاة المولودية في واحدة من أقوى اللقاءات في سباق ضمان البقاء، وهو ما يجعل الإثارة مضمونة في الجولات المقبلة من الرابطة المحترفة.