انطلقت بولاية ميلة، أشغال صيانة جزء من الطريق الوطني رقم 100 في شطره الرابط بين بلديتي شلغوم العيد والمشيرة، بغية إصلاح النقاط المتدهورة على مستواه ووضعه في أحسن حلة أمام مستعمليه. وأشرفت السلطات المحلية، مساء أمس الأول، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال صيانة الطريق الوطني رقم 100، في شطره الرابط بين بلديتي شلغوم العيد والمشيرة، على مسافة تقدر ب 8 كيلومترات، حيث أسدى والي الولاية تعليمات لأصحاب المؤسسة المكلفة بعملية الإنجاز، برفع وتيرة الأشغال وتسليم المشروع قبل آجاله التعاقدية، نظرا لأهمية الطريق الذي يشهد حركية كثيفة، بغية تسهيل الحركة أمام مستعمليه، حسب ما أكدته مصالح الولاية. وأفاد القائمون على قطاع الأشغال العمومية، بأن المشروع قدرت قيمته المالية بحوالي 12 مليار سنتيم، بغية وضع الطريق في أحسن حلة والقضاء على النقاط التي شهدت تدهورا كبيرا على مستواه. وأضاف ذات المصدر، أن المشروع سيكون له دور كبير في تسهيل حركة المرور بالمنطقة الجنوبية للولاية، نظرا للكثافة المرورية التي يشهدها هذا المقطع يوميا باعتباره منفذا لعدة طرق وطنية وولائية بإقليم ولاية ميلة، ناهيك عن الطريق السيار، وقد حددت مدة إنجازه بأربعة أشهر للانتهاء من الأشغال وفق دفتر الشروط وإصلاح النقاط المتدهورة عبره على مسافة 8 كيلومترات. وشهد هذا المقطع ما بين بلديتي شلغوم العيد والمشيرة تدهورا كبيرا من خلال ظهور حفر على مستواه، ما صعب من تنقلات مستعمليه، خاصة وأنه مقطع معروف بحركية كثيفة، حيث ينتظر مستعملو هذا الشطر منذ سنوات عديدة إعادة ترميمه وصيانته ووضعه في أحسن الظروف باعتباره منفذا حيويا. للإشارة، فقد استفاد قطاع الأشغال العمومية بالولاية خلال السنة الجارية من مبلغ مالي تجاوز 50 مليار سنتيم، للصيانة العادية والدورية وتدعيم خمسة مقاطع من الطرقات الوطنية عبر الإقليم، حسب ما أفاد به رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات بمديرية الأشغال العمومية، محمد الصغير بوقريرة، للنصر.