يناشد المحسنين لمساعدته على إجراء عملية مستعجلة لزرع الكلى لم يكن طارق مليط الشاب الذي يقطن بقرية “بوقارون” الساحلية ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل يدري ما كان يخبئ له القدر ليتحوّل وهو الذي كان صاحب بنية قوية ويمارس هواية الصيد إلى جسد هزيل بحاجة إلى تصفية الدم ثلاث مرات أسبوعيا لمواصلة الحياة ومعاناة دائمة مع التنقل إلى مستشفي القل من أجل إجراء حصص تصفية الدم . يومياته تحولت إلى جحيم لا يطاق وأصبح رهين آلة التصفية وهو ابن العشرين ربيعا بعد فشله في الدراسة حاول الاستدراك بإجراء تربص بمركز التكوين المهني بالقل اختصاص حلويات ومرطبات وكان يحلم بفتح محل خاص أو العمل لدى أصحاب محلات الحلويات لإعانة والده العاطل عن العمل ويعيل أسرة كثيرة العدد في ظروف اجتماعية قاسية حسب الشهادة التي سلمها لنا من البلدية والتي تشير أن أسرته في حالة فقر وتحتاج إلى مساعدة اجتماعية . كانت بداية الحكاية مع مرض القصور الكلوي بالنسبة لطارق في شهر سبتمبر 2011 عندما تقدم إلى أحد الأطباء الخواص من أجل تلقي العلاج من أزمة زكام حاد أصابته وبعد تناوله مجموعة من الأدوية حسب الوصفة الطبية المقدمة له لمدة 4 أيام شعر بتعب كبير في جسمه واضطر للدخول إلى مستشفى القل يوم 16 /10 2011 ومكث به إلى غاية يوم 02/10/2011 ليكتشف الأطباء أنه أصيب بعجز كلوي وتوقف كليتيه عن العمل نهائيا بعد ضمورهما لتبدأ معاناة طارق مع آلة تصفية الدم. واليوم يأمل في زرع كليتين خاصة وأن الأطباء نصحوه بعملية استعجالية لإنقاذ حياته لكن تكاليف العملية لا يقدر على توفيرها وينتظر التفاتة المحسنين لزرع الأمل في جسده النحيف وعودة ولو جزء من حيوية شبابه المعهودة . بوزيد مخبي