صراع عن بعد بين خطابي و ميلية لرئاسة "لايسكا" من المنتظر أن يعقد فريق جمعية الخروب جمعيته العامة العادية يوم 5 جوان القادم يعرض خلالها الرئيس عبد الكريم قيطوني حصيلته المالية و الأدبية و يعلن خلالها عن استقالته، وكان قيطوني قد صرح للنصر أن مهمته المؤقتة على رأس الشركة الرياضة انتهت بإسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ولم تعد تربطه بها أية علاقة. قرار رحيل "ريشة" فتح باب السباق لخلافته و بدأ يدور حديث في الشارع الخروبي، عن تداول اسمي الرئيسين السابقين الهاني خطابي و حسان ميلية، بينما أشارت مصادر النصر، عن احتمال ترشح أسماء أخرى لم يكشف عنها بعد، وتنتظر الظرف المناسب للإعلان عن ترشحها، مما يفتح أبواب الصراع لرئاسة "لايسكا". أما على مستوى الشركة الرياضية فقد عاد الحديث عن ضرورة رحيل المساهمين فيها وإعادة بعثها بمساهمين جدد تكون لهم القدرة على تقديم الإضافة المطلوبة، سواء من الناحية المالية أو الإدارية ، غير أن هذا المشروع قد يأخذ بعض الوقت، مما يجعل الأولوية في المرحلة القادمة للنادي الهاوي. في المقابل يعيش اللاعبون على أعصابهم في ظل الفراغ القانوني الرهيب الذي يعيش على وقعه الفريق منذ نهاية الموسم، حيث فضل كل طرف سواء في النادي الهاوي أو الشركة الرياضية إلتزام الصمت، وهو ما زاد من تعقيد الوضعية، خاصة بالنسبة للاعبين الذين لم يجدوا بعد الهيئة التي توضح لهم الأمور فيما يخص مستقبلهم مع الفريق، خاصة بالنسبة للذين مازالوا مرتبطين بعقود مع النادي و المقدر عددهم بعشرة لاعبين، وحسب مصادرنا فإن البعض منهم يوجد في اتصالات متقدمة مع بعض الأندية التي طلبت خدماتهم، غير أن غياب الإدارة قد يدفعهم إلى تأجيل الفصل في هذه العروض إلى غاية أن تتضح الأمور، حيث عبر بعض اللاعبين الذين اتصلنا بهم عن رغبتهم في تغيير الأجواء مهما كانت الظروف، خاصة بعد موسم صعب على كافة الأصعدة أفضى إلى سقوط الحمراء الخروبية إلى بطولة الرابطة الثانية .