بلدية خيري وادي العجول مشلولة لليوم الرابع تعرف مختلف المؤسسات والمرافق العمومية من البلدية والقباضة الرئيسية والمركز البريدي ببلدية خيري وادي العجول بولاية جيجل شللا تاما لليوم الرابع على التوالي، بعدم قيام السكان بغلقها ومنع عمالها ومستخدميها من الدخول إليها احتجاجا على التأخر في تجسيد الدراسة الفنية الخاصة بمنطقة التوسع السياحي التابعة لبلدية خيري وادي العجول والتي أنجر عنها حرمان المئات من السكان من تسوية وضعية سكناتهم التي شيدوها منذ عدة عقود من الزمن بل يعود البعض منها إلى حقبة الإستعمار الفرنسي وبالتالي حرمانهم من الإستقالة من السكن الريفي، حيث يشترط بذلك حصول المعني على عقد الملكية أو شهادة الحيازة وهو ما لم يتوفر لهم في مثل هذه الوضعية، وفي اتصال هاتفي أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد بوديب محمد بأن سكان البلدية سئموا من الإنتظار ومن الوعود التي لم تتحقق لتسوية وضعية الجزائر الأكبر من سكنات البلدة المطلة على البحر لتمكين أصحابها من الإستفادة من السكن الريفي، مشيرا إلى أن مدير السياحة للولاية زار البلدية عدة مرات ولم يفلح في إقناع السكان نظرا لبقاء هذه القضية تراوح مكانها لعدة عقود ومن جهته أكد مدير السياحة للولاية الذي اتصلنا به للإستفسار معه حول هذه القضية بأن الدراسة الفنية الخاصة بمنطقة التوسع السياحي لهذه البلدية يجري إنجازها وفور الإنتهاء منها سنمكن السكان من أدوات التعمير التي تسمح لهم بتسوية وضعية سكناتهم والإستفادة من إعانة السكن الريفي. طالب من السكان التريث حتى الإنتهاء من إنجاز الدراسة الفنية الخاصة بمنطقة التوسع السياحي. أحسن قليل