150 عائلة تطالب بإعادة النظر في منطقة التوسع السياحي ناشدت 150 عائلة تقيم بمنطقتي أمريان وبني مروان ببلدية خيري واد عجول/ جيجل/ في عريضة موقعة حصلت النصر على نسخة منها والي ولاية جيجل التدخل لإعادة النظر في محيط منطقة التوسع السياحي ببلدية خيري واد عجول، بعد أن شملتهم منطقة التوسع السياحي التي تم اعتمادها في سنة 1988، تاريخ صدور المرسوم رقم 88-232 ، المحدد لمناطق التوسع السياحي. في الوقت الذي تقيم فيه هذه العائلات منذ عقود دخلت بهذه المنطقة التي ورثوا أراضيها عن الأباء والأجداد وأضاف الموقعون بأنه سبق لهم أن تقدموا بطلبات إلى السلطات المحلية والولائية للإستفادة من السكن الريفي حيث تم رفض طلباتهم بحجة أن الأراضي التي يقيمون فيها توجد داخل منطقة التوسع السياحي حيث لا يمكنهم البناء عليها، رغم استفادة العشرات منهم من شهادة الحيازة وقرارات الإستفادة من السكن الريفي، مطالبين الوالي باقتطاع الجزء المشغول بالبناء، المتاخم للطريق الولائي رقم 132 باتجاه الجنوب، لتمكين هذه العائلات من تسوية الوعاء العقاري الذي توجد عليه مساكنهم المشيدة قبل اعتماد منطقة التوسع السياحي . ومن جهته وقف رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد/ بوذيب محمد/ الى جانب السكان في مطلبهم، ففي اتصال معه أكد بأنه راسل الوالي بناء على الشكوى المقدمة له من طرف السكان، طلب منه إعادة النظر في محيط منطقة التوسع السياحي التي تتربع على مساحة 482 هكتارا منها 120 هكتارا عبارة عن مناطق رطبة توجد بها بحيرة تهاجر إليها أنواع من الطيور النادرة. حتى يتسنى للمستفيدين من السكن الريفي الحصول على رخصة البناء والانطلاق في الأشغال وأضاف بأن أغلبية سكان التجمعين الثانويين أمريان وأرديح موجودان داخل منطقة التوسع السياحي والشريط الساحلي، حيث يجدون صعوبة في رخص البناء ولاسيما وأن هذه المنطقة لم تشملها بعد مخططات شغل الأراضي لتخصيص مناطق للسكنات الفردية والمنشآت السياحية. للإشارة فإن ملف مناطق التوسع السياحي سيعرض في الدورة الثالثة العادية التي ستعقد نهاية شهر سبتمبر المقبل للتصديق على المناطق الثانوية التي سيتم حذفها منها بناء على اقتراح تقدمت به مديرية السياحة للولاية.