تقليص أيام مهرجان تيمقاد وبرنامج ثري في الطبعة 34 كشف أمس مدير الثقافة لولاية باتنة في تصريح ل»النصر» بأن مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الرابعة والثلاثين قد تقرر انطلاقها رسميا في السابع من شهر جويلية القادم وستدوم إلى غاية الرابع عشر من نفس الشهر على مدار ثمانية أيام. التحضيرات لمهرجان تيمقاد انطلقت وهي تسير على قدم وساق وهذا بعد أن نصبت السلطات الولائية يضيف ذات المتحدث لجنة مشتركة للإشراف على كافة التحضيرات، مؤكدا في نفس السياق بأن إمكانيات كبيرة سخرت لإنجاح المهرجان في طبعته 34 مشيرا أيضا بأن الركح الجديد الذي ظهرت به بعض العيوب في السنة الماضية قد تمت صيانتها. و في سياق آخر فقد تقرر تقليص عدد أيام المهرجان في طبعة صيف 2012 على عكس الطبعات السابقة والتي كانت فيها فعاليات المهرجان تدوم طيلة عشرة ليالي متتالية. وأرجعت مصادر مؤكدة ل»النصر» تقليص ليليتين إلى ظروف البرمجة، باعتبار أن مهرجان جميلة الذي سيقام بسطيف سيتصادف هذه المرة مع شهر رمضان، وسينطلق هو الآخر بعد اختتام فعاليات مهرجان تيمقاد الذي من المفترض اختتامه قبل حلول شهر رمضان. كما ربطت مصادرنا تقليص مهرجان تيمقاد استعداد لحفل كبير آخر من المزمع أن تحتضنه عاصمة الأوراس بمناسبة الذكرى الخمسينة والذي ستحييه فرقة كاركالا السورية بعد إحيائها لحفل الذكرى الخمسينية بالعاصمة، حيث ستنزل الفرقة إلى جانب 700 فنان من مختلف الدول التي ساندت القضية الجزائرية إبان الاستعمار الفرنسي بمدينة باتنة لإحياء حفل يحتضنه ملعب أول نوفمبر. ومن جهة أخرى أكدت مصادر من الديوان الوطني للثقافة والإعلام بأن البرنامج المعد لمهرجان تيمقاد هذه السنة لم يتضح بعد، في حين أشارت مصادر أخرى من محافظة المهرجان وهي الجهة المخولة لإعداد البرنامج الفني للسهرات، بأن برنامج الطبعة 34 سيكون واعدا ومنوعا يحمل مفاجآت مميزة لجمهور مهرجان تيمقاد، وذلك لكون هذه الطبعة تتزامن والذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وأكدت ذات المصادر بأن فنانين مشاهير عرب ومن مختلف أنحاء العالم سيعتلون خشبة مسرح تيمقاد، وقالت ذات المصادر بأن المهرجان ستكون له صبغة خاصة حيث لن تفوت المناسبة دون الوقوف لتذكر أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية التي فقدتها الجزائر مؤخرا وهي الفنانة التي سبق لها وأن أطربت جمهور مهرجان تيمقاد.