انجاز محيط جديد للسقي الفلاحي بالرميلة برمجت ولاية خنشلة انجاز محيط للسقي الفلاحي يتكون من 10 حواجز مائية تتربع على مساحة 8 ألاف هكتار بمنطقة الرميلة حسب مدير الري بالولاية. وستنطلق أشغال تجسيد هذا المشروع /الهضاب العليا / قريبا بالجهات الريفية لكل من بلديات عين الطويلة والمحمل وطامزة وأولاد رشاش وخيران ولمصارة وفق ذات المصدر.. هذه الحواجزستعمل إلى التحكم في مياه الإمطار واستغلالها في السقي الفلاحي وإرواء الماشية وعلى توفير مابين 60 إلى 150 ألف متر مكعب للحاجز الواحد أي ما مجموعه 860 ألف متر مكعب .أما بشأن محيط مويلح ببلدية متوسة الذي حول من مديرية المصالح الفلاحية سنة 2003 إلى مديرية الري لا تزال أشغاله متوقفة بعد أن بلغت 30 في المائة في انتظار استئنافها قريبا بعد فسخ الاتفاقية مع مؤسسة أشغال الري لولاية أم البواقي حسب المصالح المعنية بالري. وأوضحت نفس المصالح بأن هذا المحيط يتربع على مساحة 240 هكتارا وتم تجهيزه ب5 آبار وخزانين بسعة 150 متر مكعب وشبكة للسقي مشيرة إلى أنه تم تسجيل عملية بهذا المحيط الخصب ب 30 مليون دج بإضافة 187 هكتارا جديدة . وأشارت مصالح الري بالولاية إلى أنه من بين أهم العمليات التي أدرجت للولاية في مختلف البرامج التنموية هناك 8 مشاريع بمبلغ 535 مليون دج لانجاز 58 بئرا عميقا هي حاليا قيد الانجاز و62 مشروعا مماثلا توفر 425 لترا في الثانية من المياه الموجهة للشرب عبرعدة مراكز سكنية بالولاية. وأكد مسؤول القطاع أن البلديات التي تم تزويدها بالمياه الشروب انطلاقا من سد كدية لمدور بولاية باتنة شهدت "تحسنا كبيرا" في هذا المجال. فضلا عن الشروع في انجاز سد تاغريست بمنطقة يابوس والذي ستكون له أثار ايجابية على سكان المناطق الغربية لمقر عاصمة الولاية وعلى السقي الفلاحي بالدرجة الأولى.