انطلقت بدائرة ''قايس'' أشغال إنجاز محطة لمعالجة المياه المستعملة تعد الثانية من نوعها في ولاية خنشلة، حسبما علم من مديرية الري، ومن شأن المنشأة التي رصد لها مبلغ يفوق 1 مليار د.ج برسم شطر 2009 من برنامج الهضاب العليا أن تسمح عند استلامها بسقي أكثر من 500 هكتار من الأراضي الفلاحية ببلديتي ''قايس'' وأجزاء ب ''الرميلة'' المجاورة لها بعد معالجة وتصفية المياه المستعملة بحجم 25 ألف مكعب في اليوم، حسب الدراسة التقنية للمشروع المسند إلى مؤسسة أشغال الري لام البواقي. وستستغل هذه المحطة التي حددت مدة إنجازها ب 14 شهرا في تجميع المياه المستعملة والمتسربة في الأراضي والأودية إلى جانب السقي الفلاحي في المحافظة على المحيط البيئي من التلوث. ويتوقع كذلك، حسب مديرية الري بالولاية، أن يتم إنجاز محطة مماثلة ببلدية المحمل سجلت ضمن مخطط الهضاب العليا وذالك بعد الإعلان عن المناقصة وتحديد دفتر الشروط. للإشارة فإن المياه المستعملة ببلدية ''المحمل'' تصب في منطقة السبخة التي ستسعى الجهات البلدية عند إنجاز هذه المحطة لتحويلها وإعادة تأهيلها وحمايتها كمنطقة رطبة وذلك بالتنسيق مع مصالح البيئة، حسب ما أفاد به من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي.