لم انته رياضيا وسأوظف خبرتي لقيادة الموك إلى الرابطة الأولى - مباشرة بعد توقيه على عقد انضمامه إلى الموك، اتصلت النصر باللاعب حمادو الذي أبدى سعادة كبيرة في الالتحاق بفريق بحجم مولودية قسنطينة، وقال بأنه يشكر الرئيس كمال مداني ومناجيره الخاص مهدي للذين سهلا مهمة التحاقه بالمولودية. حمادو وفي هذا الحوار الذي خص به النصر، أكد بأنه لا يزال قادر على العطاء، وأنه سيعمل جاهدا من أجل قيادة الموك إلى الرباطة الأولى، كما فعل مع الفريق الجار (الشباب) قبل موسمين. *حمادو مبروك انضمامك إلى الموك؟ شكرا أخي...أنا في غاية السعادة لالتحاقي بمولودية قسنطينة، لا سيما وأنني كنت بعيدا لموسم كامل عن الميادين، وأريد العودة من جديد لمداعبة الكرة، وها أنا الآن عدت عبر بوابة فريق كبير، وسأبرهن للمشككين بأن حمادو لم ينته رياضيا. *الأمور سارت معك بشكل سريع، أليس كذلك؟ التحاقي بالموك كان سريعا. فمبجرد أن اتصل بي كمال مداني وعرض عليّ فكرة الالتحاق بفريقه، قبلت مباشرة ولم نستغرق وقتا طويلا حتى توصلنا إلى أرضية اتفاق، تقضي بتقمصي ألوان الموك الموسم القادم، علما وأنني كنت قريبا من الانضمام إلى هذا الفريق الموسم الماضي، لكن بعض الأمور حالت دون ترسيم الصفقة. *ماهو طموحك الشخصي مع الموك، وألا تخشى تأثير نقص المنافسة؟ أجدد شكري لكل من ساعدني على الالتحاق بالموك، وأتمنى أريد أن أكون عند حسن ظن الأنصار والمسؤولين وأشرف عقدي. صحيح أنني مبتعد لفترة عن الميادين لكن هذا لا يعني شيئا، بما أنني كنت أتدرب بمفردي وكذلك مع اتحاد الحراش، كما أنني لم أوفق في تجاربي بدبي، وهو ما جعلني أنذاك أكثف من التحضيرات. *كلمة أخيرة؟ أريد أن أكون في المستوى وأقدم موسما رائعا كالذي قدمته مع السنافر،وأساهم في عودة الموك إلى الرباطة الأولى.