مداني أقنعني في أقل من دقيقتين والطريق السيار سبب انضمامي للموك أكد الظهير الأيسر السابق لمولودية العلمة فؤاد رنان في هذا الحوار الحصري الذي خص به النصر، التي حضرت مراسيم توقيعه عقدا لصالح مولودية قسنطينة ظهر أمس، بأنه فضل تغيير الأجواء ومغادرة البابية التي تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، للالتحاق بفريق الموك المتواجد في الرابطة الثانية، لعدة اعتبارات، وفي مقدمتها أن الموك فريق كبير وعريق ومكانته في حظيرة الكبار، بالإضافة إلى قرب المسافة بين العلمةوقسنطينة بعد فتح الطريق السيار. رنان كشف كذلك بأنه يتمنى مشاركة بقية اللاعبين في تحقيق حلم الأنصار، والعودة بالمولودية إلى مكانتها الطبيعية. ما هي أسباب توقيعك للموك بعد أن كنت على وشك الالتحاق باتحاد عنابة؟ في الحقيقة هناك عدة أسباب ولكن السبب الرئيسي هو أن فريق الموك فريق كبير، كنت منذ مدة أحلم في حمل ألوانه، وقد جاءت الفرصة بعد اتصال المناجير كريم بي، بعد عودتي من عنابة التي لم أتوصل مع إدارة الاتحاد إلى أرضية اتفاق، كما شجعني زميلي سمير بورنان على قبول عرض الموك، بالإضافة إلى قرب المسافة بين العلمةوقسنطينة بعد فتح الطريق السيار شرق- غرب، ناهيك عن نكهة المغامرة المتمثلة في لعب ورقة الصعود، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الأنصار. حسب علمي رنان مازال مرتبطا مع البابية بعقد لمدة سنة، فكيف التحقت بالموك؟ لقد أخذت كل احتياطاتي مسبقا حيث اتفقت مع إدارة الرئيس بوذن قبل نهاية الموسم الفارط، وقد وافق على تسريحي، وهو ما سهل عملية انتقالي إلى الموك، علما وأن الرئيس كمال مداني تمكن من إقناعي في ظرف أقل من دقيقتين، والدليل توقيعي على العقد بعد كلمتين بيننا. لم أجد أي إشكال خاصة وأنني من اللاعبين الذين لا يفكرون دوما في المال، فحتى التحدي الرياضي له دور في حياة كل لاعب، وأنا شخصيا فضلت التفكير في استعادة إمكانياتي والعودة بالتالي إلى الواجهة من خلال فريق الموك. هل ترى أنه بإمكان الموك اللعب على ورقة الصعود؟ والله إذا أخذنا بعين الاعتبار أسماء اللاعبين الذين سيدافعون عن ألوان المولودية الموسم المقبل، وقيمة المدرب البرازيلي وإصرار المسؤولين والأنصار على العودة إلى حظيرة الكبار، التي أراها شخصيا المكان الطبيعي لفريق عريق بحجم الموك، يمكن القول بأنه لا يمكننا سوى اللعب من أجل التتويج وتحقيق حلم الصعود، وهذا ما نتمناه جميعا، وإذا توفرت النية الصادقة فبحول الله سيكون فريق الموك من الصاعدين في نهاية الموسم إنشاء الله. حاوره: حميد بن مرابط * تصوير : ع.عمور