الأزمة المالية تجهض صفقة المدرب وتؤجل موعد انطلاق التدريبات يواصل مسيرو فريق سريع الحروش- الصاعد الى القسم الجهوي الأول لرابطة قسنطينة- رحلة البحث عن مدرب للإشراف على العارضة الفنية للزرقاء، حيث علمنا في هذا الاطار بأن الادارة دونت في مفكرتها أسماء 4 مدربين، منهم من سبق وأن درب الفريق، يتقدمهم لعروق وسمير من قسنطينة، إلى جانب جمال عبد النبي الذي أشرف العام الماضي على تدريب نجم بكوش لخضر، بالإضافة إلى مدرب من الحروش لم يذكر اسمه، في وقت استبعدت الادارة المدرب حسان مجبوري الذي حقق الصعود، حيث كان الأنصار يراهنون على تجديد الثقة فيه نظرا للعمل الكبير الذي قام به عندما استنجد به المسيرون في النصف الثاني من بطولة الموسم الماضي، ومساهمته الكبيرة في عودة السريع الى القسم الجهوي الأول. ويطالب الأنصار من الادارة بضرورة انتداب مدرب يتمتع بمؤهلات وبسمعة طيبة، كما يكون قادرا على لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم القادم، الى جانب استقدام لاعبين في المستوى للإشارة فإنه ولحد الساعة لم يستقر رأي الادارة على أي مدرب بسبب الأزمة المالية التي يعيش على وقعها السريع، بعد تجميد الحساب البنكي ليبقى الفصل في قضية المدرب مؤجلة الى اشعار آخر، مثلما هو الحال بالنسبة للتدريبات التي تقرر تأجيلها بعد أن كانت مقررة السبت الماضي. وحسب رئيس النادي بومود فإن التعاقد مع مدرب واستقدام لاعبين ذو مستوى يتطلب توفر الأموال وهو ما يشكل عائقا أمامنا لضبط الأمور مبكرا كما حصل العام الماضي وعلى هذا الأساس يناشد السلطات المحلية والولائية تقديم يد المساعدة للنادي حتى يتمكن من الانطلاق في التحضيرات في ظروف مواتية.