ورثنا وضعا كارثيا والفريق دخل مرحلة الخطر أعرب الرئيس الجديد للجمعية الرياضية سريع الحروش محمد الهادي بومود عن أسفه الشديد للوضعية "الكارثية" الموروثة عن المكتب السابق خلال الثلاث سنوات الأخيرة واعتبر ذلك بالمنعرج الخطير في مسيرة النادي خلال الموسم الرياضي الحالي بدليل النتائج السلبية التي سجلها كل من فرعي كرة القدم الذي ينشط بطولة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، وكرة اليد الذي يحتل المرتبة الأخيرة في بطولة القسم الممتاز. الرئيس بومود أوضح بأنه ومنذ انتخابه شهر أكتوبر الماضي لم يتسلم المهام من الرئيس السابق رغم المساعي المتواصلة معه وهو التأخر - يضيف - الذي لن يكون في مصلحة النادي الذي يمر بأزمة كبيرة ومتعددة الأوجه لا سيما الجانب المتعلق بالادارة والمال وفي هذا الخصوص صرح محدثنا بأنه وجد اهمالا واضحا لفرع كرة القدم من حيث انعدام الوسائل البيداغوجية الخاصة بالتدريبات وعدم القيام بتحضيرات جادة لصف الأكابر في بداية الموسم فضلا عن الاختيار العشوائي للاعبين أين كلف الفريق هزائم متتالية، خاصة أمام فريق ممرات سكيكدة (8-1) وهو أمر لم يحدث في تاريخ الفريق ناهيك عن الاهمال الكبير للفئات الصغرى والأمر كذلك ينطبق على فريق كرة اليد الذي وجدته يقول بومود بدون طاقم اداري وبتشكيلة من 5 لاعبين لم تقم بأية تحضيرات ومستحقات مالية لم تسدد للاعبين هذا بالاضافة الى تنازل الرئيس السابق عن الشقة الخاصة بالفريق لايواء اللاعبين كل هذه الأسباب كانت حسب محدثنا وراء احتلال الفريق المرتبة الأخيرة وأصبح أكبر المهددين بالسقوط. ولم يخف الرئيس بومود قلقه وتخوفه من بقاء الأوضاع على حالها خاصة فيما يتعلق بالملف الخاص بالحصول على الاعانات المالية لدى مديرية الشبيبة والرياضة الذي سجل تأخرا كبيرا بسبب عدم استلام المهام من الرئيس السابق وفي الأخير يناشد بومود الذي يعتبر أصغر رئيس فريق في تاريخ الكناري من السلطات المحلية والولائية وكذا الغيورين والمناصرين تقديم يد المساعدة من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان.