سهرة الغد على الساعة العاشرة ليلا بملعب رادس الترجي الرياضي التونسي - جمعية الشلف الممثل الوحيد للكرة الجزائرية في مواجهة تحد بتونس سيكون سهرة الغد فريق جمعية الشلف ممثل الكرة الجزائرية الوحيد في أرقى وأقوى المسابقات الكروية القارية، على موعد مع منعرج كبير وخطير على درب مساعيه في تدارك تعثر الجولة الأولى ومن ثمة الإبقاء على حظوظه قائمة في بلوغ المربع الذهبي، حيث سيحل ضيفا على حامل اللقب ومتصدر المجموعة الترجي الرياضي التونسي، رافعا شعار الخطأ غير مسموح به. كتيبة رشيد بلحوت التي سافرت إلى تونس بحر الأسبوع الجاري لاستكمال تحضيراتها هناك، ستكون سهرة الغد أمام حتمية إخراج اللعب الجميل والتسلح بروح الإرادة والعزيمة لتحقيق نتيجة تنعش الحظوظ وتقيها الخروج مبكرا من رواق السباق، ولو أن المهمة تبدو في غاية الصعوبة والتعقيد أمام العملاق التونسي الذي يلعب في ثوب حامل اللقب ومتصدر المجموعة الأولى، كما أن معنوياته تعانق السحاب في أعقاب عودته من نيجيريا بانتصار يعني الكثير في حسابات التأهل، إضافة إلى أن تشكيلة نبيل معلول تدرك جيدا أن ترويض أسود الونشريس وضخ ثلاث نقاط في الرصيد تقربهم أكثر من المربع الذهبي. وبعيدا عن لعنة الإصابات التي لاحقت اللاعبين قبيل لقاء جولة التدشين وحتى بعدها، من خلال إصابة المهاجم علي حاجي كريم في اللقاء الودي أمام اتحاد الحراش ولاعب الوسط بن طوشة، إلا أن الجميع مطالب بمضاعفة الجهود واللعب بتضامن وتكامل على مدار التسعين دقيقة، لأن الروح القتالية والرغبة في الفوز قد تكون خير حافز لرفقاء زاوي لمقارعة الترجي والتفاوض على النقاط من موقع قوة، وعلى اعتبار أن كل الظروف ستكون مهيأة لأداء مباراة في المستوى فملعب رادس جميل ويتوفر على جميع المقاييس الدولية والحضور الجماهيري لن يكون قويا علاوة على الظروف المناخية المساعدة في ظل برمجة المباراة على الساعة العاشرة ليلا، ما يدفع إلى القول أن الكرة في معسكر الشلفاوة الساعين إلى محو آثار الخسارة في عقر الدار وبعث الحظوظ في بقية المشوار، سيما وأن الانتفاضة أمام منافس بحجم الترجي الرياضي التونسي، من شأنها أن تعيد الجمعية إلى الواجهة وتعيد خلط الأوراق وتوزيع الأدوار في مجموعة مفتوحة على جميع الاحتمالات، لضمها أيضا النجم الرياضي الساحلي وصان شاين ستارز النيجيري.