95 انقطاعا للتيار خلال جوان وجويلية و7 ملايير لمعالجتها كشف مدير مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتبسة عن تسجيل مصالحه ل 95 انقطاعا للتيار الكهربائي وذلك في الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى 31 جويلية الأخير،بحيث تراوحت مدة هذه الانقطاعات التي تحدث بمعدل مرة إلى مرتين يوميا بين 6 دقائق و ساعتين على الأكثر. وحسب السيد خرشوش محمد فإن هذه الانقطاعات غير المرغوب فيها من طرف الإدارة والزبائن مست الأحياء والنواحي للمدن ولم تكن شاملة أو كلية. وأرجع محدثنا هذه الإنقطاعات الفجائية إلى زيادة الطلب على الشبكة بسبب الاستعمال المفرط لأجهزة التكييف والتبريد،فقد خلق الإنزال الكبير على الطاقة واستعمالها بشكل كبير وعلى نطاق واسع إلى حدوث اختلال بين العرض والطلب ،وساهم ارتفاع درجات الحرارة وبلوغها 46 درجة في بعض الأحيان إلى زيادة الطلب على الطاقة وخاصة أوقات الذروة في انقطاع التيار. وحاولت الإدارة المعنية تكثيف نشاط أعوانها في شهر رمضان للتقليل من تلك الانقطاعات ومعالجتها في أوقات قصيرة، لتحسين مردود الشبكة وتفادي الضغط عليها ،والعمل على خلق التوازن المطلوب بين العرض والطلب على مستوى الشبكة التي تضم شبكة ذات ضغط متوسط بطول 3100 كلم وشبكة ضغط منخفض بطول 3800 كلم والمدعمة ب 1700 محول،فقامت الإدارة المعنية بتسخير 60 عاملا من عمالها و 20 سيارة من حظيرتها للقيام بمختلف عمليات الإصلاح عبر كامل تراب الولاية وفي كل الظروف مهما كانت الاعطاب والمشاكل التقنية. وأشار محدثنا إلى أن عمال المؤسسة كثيرا ما تعرضوا للإهانة والسب والشتم ،كما رشقت سيارات المديرية بالحجارة ورغم ذلك فالعمل جار على قدم وساق لإرضاء الزبون،ومن أجل التوسع وتحقيق ما يتطلبه السوق من طاقة رصدت المديرية عدة استثمارات في مجال الإنشاءات فقد لامست سنة 2012 حدود 28 مليار سنتيم وذلك لتحسين نوعية الخدمة وضمان إستمراريتها،بينما قدرت القيمة المالية المخصصة لتصليح انقطاعات الشبكة وإعطابها لحد أمس 7 ملايير سنتيم حسب المصدر ذاته. تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة انقطاعات التيار الكهربائي ، قد تتكرر خلال هذا الصيف وخصوصا في شهر رمضان وهو ما انزعج له السكان ودفع ببعضهم إلى الاحتجاج وغلق بعض الطرق لمطالبة مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتبسة بتوفير الطاقة،وفي الوقت ذاته تحسين قوة الضغط أو التيار، الذي لم يعد كافيا في بعض الأحياء للإنارة،كما لم يستسغ بعضهم الإفطار على ضوء الشموع ،كما لم يتقبل آخرون أداء صلاة التراويح داخل المساجد تحت الظلام الدامس والحرارة التي لا تطاق،وحمل آخرون تذبذب نشاطهم إلى هذه الانقطاعات التي تحرم بعضهم من التمتع ببرد المكيفات وخصوصا خلال أيام الشهر الفضيل.