تعرف مدينة سطيف خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان ندرة حادة في حليب الأكياس خاصة مع الطلب المتزايد على هذه المادة الأساسية التي لا يستغني عنها الجميع خاصة في رمضان . هذه الندرة أرجعها بعض أصحاب الملبنات بالدرجة الأولى إلى عدم تموينهم بالمادة الأولية التي كانت تمنح لهم مع بداية كل شهر ،حيث أن الكمية الممنوحة مع بداية شهر رمضان لم تكف ونفذت خلال الأسبوع الأول باعتبار أن الإنتاج تضاعف ووصل إلى ما بين 11و12 ألف كيس يوميا بسبب تضاعف الطلب على مادة الحليب المستخدمة ،إضافة إلى الشرب في العديد من الأطباق . هذه الندرة تسببت في طوابير طويلة أمام المحلات للحصول على كيس أو كيسين من الحليب ،فيما صار بعض الباعة لا يبيعون إلا لزبائنهم المعتادين في ظل نقص الكمية الموزعة عليهم،أما المواطنون فقد لجأ العديد منهم إلى اقتناء حليب العلب الجاف رغم الارتفاع الكبير لأسعاره التي تتراوح ما بين 230 و 360 دينارا و هو الشيء الذي أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية أو حليب الأبقار ،الذي يعرف هو الآخر ندرة كبيرة منذ مطلع الشهر الفضيل.