مصالح الأمن تواصل حملة محاربة التجارة الفوضوية تواصل مصالح أمن ولاية سطيف حملة مكافحة ظاهرة التجارة الفوضوية و انتشارالأسواق الفوضوية واحتلال الأرصفة والمساحات العمومية التي تفشت في الآونة الأخيرة عبر مختلف مناطق الولاية وذلك من قبل الباعة غير الشرعيين. على غرار العمليات التي تؤطر حاليا بعاصمة الولاية من قبل مصالح أمن ولاية سطيف والتي أسفرت عن تطهير عدة فضاءات أهمها الفضاء الخارجي لسوق حي " 1014" وذلك بطرد أصحاب الطاولات ومنعهم من عرض سلعهم المختلفة وكذا على مستوى الشارع الرئيسي لحي 400 مسكن الذي عرف في السابق عرض عدة سلع على غرار الخضروات الفواكه وكذا الادوات المدرسية تزامنا مع الدخول المدرسي الحالي، ومن بين المساحات كذلك التي تم تطهيرها و التي تعرف تواجد التجار الفوضويين على طول شارع " زعباط رمضان" و المتخصيين في بيع الهواتف النقالة ولواحقها وكذا الملابس الرجالية والأحذية المستوردة، دون إغفال التجار الفوضويين المتواجدين على مستوى سوق ترقية موساوي بحي 1006 مسكن او المتواجدين أيضا بسوق السمك بأمام متوسطة عبد العزيز بخوش. ولقد جندت مصالح الأمن لهذا الغرض المئات من العناصر الذين قاموا بالانشتار عبر كافة هذه النقاط وكذا نقاط أخرى عبر أحياء و شوراع المدينة التي تعرف توافد هؤلاء التجار الفوضويين. من جهتها قامت مصالح أمن دائرة العلمة هي الأخرى بداية الأسبوع الجاري في حملة تطهير واسعة أبرزها تلك التي مست السوق الشعبي " سوق النساء" المتواجد على مستوى ساحة الثورة بالعلمة، حيث جند لها تعداد أمني جد هام ضم عناصر أمن دائرة العلمة، مدعمين بعناصر أمن الولاية وعناصر مكافحة الشغب، حيث أسفرت العملية عن إزالة أزيد من 300 خيمة فوضوية و 150 مظلة وطاولة كانت بالسوقة المذكور إزالة 15 مظلة حديدية غير مطابقة للقوانين كانت موضوعة من قبل تجار السوق المغطاة المحاذي للسوق، مع التطهير الكلي للمكان، إضافة إلى نقاط أخرى تعرف انتشار التجارة الفوضوية على غرار حي "قوطالي" مقابل مسجد علي "بن أبي طالب" و السوق الفوضوي المتواجد بالطريق المؤدي إلى ولاية باتنة إضافة إلى حي 152 مسكن مقابل حظيرة البلدية وشملت باعة اللحوم البيضاء بطريقة غير شرعية المتواجدين هناك، علما أنهم كانوا يمتهنون هذه المهنة منذ أزيد من عشرين سنة. رمزي.ت