نفى المخرج حسين ناصف اتهام الممثل حمودي حمزة فوضيل له بعدم تسديد أجره لقاء مشاركته في مسلسله الأخير « السرعة الرابعة « كمساعد مخرج مكلف بالإشراف على الأطفال في حوار نشرته النصر أمس ، مقدما بالوثائق التي تؤكد تحصل الممثل على أجره منتقدا ما وصفه بالاتهامات الخطيرة التي تمس بشخصه و سمعته كمخرج و فنان معروف في الساحة الفنية على المستوى الوطني و خاصة قسنطينة، ومشددا على أنه مخرج ينفذ رؤية فنية وان الاجر تقدمه الشركة المنتجة وقد قبل الممثل بقيمة العقد وقبض مستحقاته أكد المخرج حسين ناصف الذي زار مقر النصر مساء أمس أنه هو من قام شخصيا بإجراء الكاستينغ للأطفال و ليس أحدا سواه، مشيرا أنه اختار الصغار المشاركين في العمل و على رأسهم آية ابنة الممثل حمودي و ندى ابنة الممثل حمامص أحمد، على أساس الموهبة التي لمسها فيهما و لأنهما قريبتان من والداهما طيلة الوقت مما يساعدهما على التعلم بسرعة، و أوضح أنه طلب من حمودي الاهتمام بهم في البلاطو و الإشراف عليهم بعد أن اعتذر الفنان عبد الحميد حباطي عن مساعدة المخرج في آخر لحظة بسبب ظروف شخصية، و ذلك بناء على اتفاق موثق في عقد يبرز الأجر الذي تقاضاه كممثل و كمساعد مخرج. أما فيما يتعلق بعدم ذكر اسمه في جينيرك المسلسل كمكلف بالإشراف على الأطفال فأكد المخرج حسين ناصف أن الأمر حدث سهوا و لا يقصد به تجاهل جهوده كما جاء في تصريحاته: « فيما يتعلق بوضع اسمه في الجينيريك فالأمر حصل سهوا و نسيانا فقط، فلقد كنت في تلك الفترة منشغلا جدا بأمور أخرى و تركت هذه المهمة للسكريبت « كاتب المخرج « ليقوم بها، و للأسف فقد نسي هذا الأخير إدراج اسمه كمساعد مخرج بالإضافة إلى كونه ممثل، كما أخطأ أيضا في كتابة إسمي في نهاية الجينيريك و كتب « حيسن « بدل «حسين» مما يدل على أننا لم نقصد تجاهله هو بالذات» ، مضيفا أنه بعد أن تفطن لهذا الخطأ اتصل بحمودي حمزة شخصيا و اعتذر منه عن هذا اللبس، و انتهى الموضوع : « لقد فوجئت عندما قرأت تصريحاته عن هذه القصة مرة أخرى و للصحافة بعد أن تحدثت معه و اعتذرت له و قبل أسفي مؤكدا أنه ليست هناك مشكلة، هذا أمر مؤسف للغاية خاصة أنني تعاملت من قبل كثيرا مع حمودي حمزة كممثل في ثلاث مسلسلات سابقة و أعتقد أنني أكثر مخرج تلفزيوني اهتم به و يحب التعامل معه في مسلسلاته إيمانا مني بقدراته و كفاءته كفنان». كما قال أنه حاول من خلال مسلسله « السرعة الرابعة « أن يعطي دعما أكبر لجمعية « البليري « من خلال إعطاء أدوار لممثليها في عمله الأخير، دون أن يستثني الوجوه الجديدة التي لم يسبق لها الوقوف أمام الكاميرا، لأنه كما أضاف ابن مدينة قسنطينة الذي ولد فوق ترابها و يحب أن يدعمها من خلال أبنائها المميزين، حيث أخبرنا أنه كان يفكر في إنجاز العديد من المشاريع الأخرى التي ستسمح لعدد أكبر في الظهور على شاشة التلفزيون كما سبق و صنع العديد من الوجوه التلفزيونية من أبناء مدينته و من بينها سيناريو مسلسل من ثلاثين يفكر في إنجازه بالإضافة إلى عكوفه على كتابة فيلم تلفزيوني طويل.