كشفوا عن رشاوي وهدر للمال العام تحولت الحملة التي استهدفت الجزائر من طرف الإعلام المصري إلى معركة داخلية وتحول انتقاد سمير زاهر إلى مطالبة برلمانية بمحاكمته حيث طالب أمس الأول على قناة مودرن سبور بعض النواب البرلمانيين بضرورة متابعة سمير زاهر وحاشيته داخل اتحاد الكرة على مستوى النيابة القضائية المختصة بعد أن تأكد هدرهم للمال العام وارتكابهم جرائم ضد الشعب المصري، النائبين البرلمانيين اللذان نشطا الحصة أكدا تفاجأ الجميع للعمل الذي قامت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكيف أنها حضّرت كل كبيرة وصغيرة للقاء السدّ في أم درمان بالسودان قبل انطلاقة اللقاء الأول باستاد القاهرة وكيف تمكنت الحكومة الجزائرية من نقل الآلاف من الأنصار للسودان في حين عجزت نظيرتها في تحقيق شطر من ذلك وهي الخطوات التي أدّت حسبه إلى تلاحم الأنصار على الفريق الجزائري يدا واحدة ولم تكفهم حتى المدرجات المخصصة لهم والعكس في الجانب المصري ،أحد نواب الشعب في البرلمان المصري ذهب أبعد من ذلك وطالب بمحاكمة اتحاد الكرة وراح يعدد الجرائم التي ارتكبها الاتحاد برئاسته الحالية ممثلة في سمير زاهر فمن بين هذه التجاوزات حسبه أن الكابتن راوراوة استطاع أن يوثق ما حصل له في القاهرة بينما عجز نظيره في ذلك بأم درمان على حدّ قوله،هذا إضافة إلى أن أعضاء الاتحاد لم يلقوا لفكرة الانتقال للعب في السودان بالا وراحوا يتفاوضون على تذاكر مباراة القاهرة، وكان قبلها حسب النائب البرلماني قد استفاد بعض أعضاء اتحاد الكرة من سيارة من نوع "B M W" لكل واحد من الشركة الأم نظير إنجاز دعاية إعلانية حصرية للفريق القومي والجميع حسبه مستاء من هذه العملية، من بين التجاوزات كذلك أن المدير الفني حصل بعد 9 أشهر من تعيينه في منصبه على 913 ألف جنيه وهو المبلغ الذي منح له لإبعاده عن الترشح لرئاسة الاتحاد وترك المجال لسمير زاهر،النائب تطرق إلى الدورات التدريبية التي تم عقدها للفئات الشبانية أين تم هدر 496 ألف جنيه من المال العام بمعدل 3 آلاف جنيه بددت في كلّ دورة بإيصالات حسابات لم تدخل خزينة اتحاد الكرة مع التعاقد الفاضح بأموال الشعب مع قناة إماراتية،هذا إضافة حسبه إلى هدر مسؤولي الاتحاد لمبلغ 38.220.12ألف جنيه من أموال الشعب في شكل مكافآت وسهرات وهو المبلغ حسب ذات المتحدث الذي تم رصده فقط ولم تصل الكرة المصرية من خلاله إلى كأس العالم ولم يتم تحقيق كأس العالم للناشئين والتباهي فقط كان بكأس افريقيا، ممثل النواب البرلمانيين الذي أطل على جمهوره طالب سمير زاهر بالاستقالة بقوله:"تحلل من الحمل واستقيل"،مؤكدا أن الملف الذي بحوزته لن يخون به الشعب المصري وهو موثق أكثر من ملف اتحاد الكرة المقدم من طرف زاهر للفيفا، من جهة أخرى وفي سياق متصل سار المتتبعون للحصة على نفس مسار النواب البرلمانيين وأكد بعضهم أن الوضع مادام على حاله وفيه هدر للمال العام فالعدالة أنصفتهم بعدم الذهاب لبلاد العمّ مانديلا،هذا ونشير أن هذه المطالب الشعبية تأتي أيام معدودات بعد اعترافات سمير زاهر بأن مصر ستتعرض لعقوبات بسبب حادثة رشق حافلة لاعبي الخضر وأيضا بعد تراجع الجانب المصري من مقاطعة الجزائر رياضيا تخوفا من عقوبات قاسية وكذلك من الحرمان في المشاركة في المحافل والمناسبات الدولية والاقليمية ومن ثم التعرض لعزلة رياضية.ت