أزمة في مياه الشرب بالفيض يطرح سكان بلدية الفيض 100 كلم شرق ولاية بسكرة هذه الأيام مشكلة التذبذب في التزود بالماء الشروب وانعدامه من حين لآخر وقد ساهم تزودهم مرة كل أسبوع تقريبا في إثقال كاهلهم خاصة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في ظل ضعف كمية الضخ الموجهة للسكان الذين دفعتهم الحاجة إلى إقامة حفر عميقة أمام سكناتهم للحصول على القليل من المياه، فيما يلتجئ سكان جل الأحياء إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج المحمولة، حسبما أكده عشرات المتضررين منهم الذين يضطرون في حالة غيابها إلى تأمينها من الآبار المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا وما قد تشكله من مخاطر على مستهلكيها، وقد أزدادت مخاوفهم من استمرار الأزمة المطروحة منذ عدة سنوات دون أن تجد الحل الجذري الذي يمكن السكان من وضع حد لحالة العطش المطروحة على مدار فصول السنة. وحسبما علمناه فإن سبب المشكلة يعود لضعف كمية الضخ جراء التوصيلات العشوائية من قبل مالكي الأوعية العقارية ذات الطابع الفلاحي التي تمر فوق أراضيهم القناة الرئيسية انطلاقا من منطقة عرف بعد الندرة الحادة المسجلة أيضا في مياه السقي ورغم استفادة المدينة بمنقبين جديدين لتحسين التموين على مستوى جميع الأحياء إلا أن عدم دخولهما نطاق الخدمة بسبب بعض الإجراءات حال دون تحقيق الهدف المسطر. ع- بوسنة الطرقات تتدعم بمشاريع جديدة تدعم قطاع الطرقات بولاية بسكرة بالعديد من المشاريع التي تهدف الى توسيع وتسهيل الاتصال وتمدين وفك العزلة عن الارياف والمناطق النائية على أعتبار ان الطرق هي الشرايين الحقيقية التي تتنقل من خلالها حركة الاشخاص داخل وخارج تراب الولاية لذلك كان لزاما أن تحتل مشاريع مد شبكة الطرق أهمية كبيرة خاصة وان الولاية تعد مركزا وهمزة وصل بين الشمال والجنوب الشرقي الامر الذي اولته السلطات المحلية والولائية كل الاهمية لانجاحه وفي هذا السياق عرفت الطرق الوطنية مشاريع لازدواجيتها على غرار الوطني03 الرابط بين بسكرة وباتنة وكذا الوطني 46 الرابط بين بسكرة وطولقة فضلا عن مشاريع أخرى تشمل تزفيت قرابة 440 كلم وانجاز12 منشئة فنية وتعبيد 100 كلم من أجل فك العزلة وتعبيد 350 كلم من الطرق الولائية بالخرسانة الزفتية و200 كلم من الطرق البلدية بالخرسانة على مسافة200 كلم، وقد رصدت مبالغ ضخمة ضمن مختلف البرامج على غرار البرنامج الخماسي الجاري بمبلغ يقدر ب866 مليار سنتيم مشاريع تدعيم الطرف بدورها كانت مبرمجة ضمن برامج اخرى من خلال تدعيم الطرق الوطنية وعلى مسافات مختلفة بالاظافة الى مشاريع تتضمن اصلاح الاضرار التي خلفتها الفيضانات على مستوى شبكة الطرق والمنشات الفنية وفي الوقت الذي تعرف عديد المشاريع انتهاء الاشغال بها فقد عرفت الولاية قفزة نوعية في الانجاز من خلال استلام العديد من المشاريع التي مكنت من تضييق الخناق عن العزلة وتسهيل تنقل المواطنين عبر ابعد النقاط التي كانت تصنف في السابق على اساس انها مناطق نائية يصعب الوصول اليها.