سكان حي الشهداء بعين العسل يشكون فساد الطرقات وتراكم القمامة وغياب التهيئة يشتكى سكان حي الشهداء ببلدية عين العسل بولاية الطارف من تدهور حالة الطرقات ما فرض عليهم عزلة وصعب في حركة تنقلهم وإيصال حاجياتهم إلى منازلهم ورفض أصحاب المركبات دخول الحي في الحالات الطارئة بسبب حالة الطريق التي تسببت فيها إحدى الأشغال دون أن تكفل المقاولة نفسها إرجاعها إلى حالتها التي كانت عليها . وتزداد المعاناة مع المشكلة خلال تهاطل الأمطار ،حيث إنتشار البرك المائية والأوحال ما يصعب من التحاق التلاميذ مقاعدهم إلى جانب ذلك يشتكى السكان من نقص كبير في التزود بالمياه الشروب ،مشيرين أن مدة التزود بهذه المادة الحيوية لا تتعدى في أغلب الأحيان 10دقائق ما دفعهم إلى جلب المياه في هذا الفصل الحار من الأماكن البعيدة والتزود من الآبار المهجورة و شراء صهاريج المياه لسد حاجياتهم المنزلية سواء للشرب أو الغسيل.و علاوة على ذلك أثار السكان ظاهرة انتشار الأوساخ وأكوام القمامة التي غزت أرجاء الحي والتي تحولت إلى مرتع للحيوانات الضالة وقطعان الخنازير ما حرم السكان من الخروج في ساعات متأخرة من الليل خوفا من اعتداءات الحيوانات الضالة في ظل تأخر البلدية حسبهم التدخل لرفع الفضلات ، ناهيك عن تسربات المياه القذرة التي باتت تؤرقهم إلى جانب نقص الإنارة العمومية وتدهور الوسط الحضري وإقصاء الحي من برامج التهيئة على غرار بقية الأحياء الأخرى ..وغيرها .في حين أشارت البلدية أن الحي تتزود يوميا بالكميات المطلوبة من مياه الشرب مع التدخل لتنظيم عملية التزود بهذه المادة عند أي طارئ ،فيما تجري البلدية دراسات لمعرفة الخلل في الضخ لإيجاد حل نهائي للمشكلة المطروحة وأضافت ذات المصالح أن عمالها مجندين يوميا لرفع القمامة بانتظام على مستوى أحياء البلدية ولو أنها اعترفت بأن المشكلة المطروحة يتحمل مسؤولياتها السكان أمام عدم احترامها الأوقات المخصصة لرمي القمامة والرمي العشوائي لها . ق/باديس بناء على تعليمة من وزارة التجارة حجز كميات من معجون الطماطم المهربة تشكل خطرا على صحة المستهلك بولايات شرقية كشفت أمس مصادر مسؤولة بمديرية التجارة لولاية الطارف أن أعوان قمع الغش بعدة ولايات بالجهة الشرقية تلقوا تعليمات من المصالح المركزية بسحب معجون الطماطم المصبرة من نوع " بيطام" من الأسواق بعد أن أثبتت بشأنها التحاليل المخبرية والفيزيائية إحتواءها على ميكروبات خطيرة تشكل خطرا على صحة المستهلك إلى جانب استعمال ملونات مكثفة و مختلفة في إعداد هذا المنتوج . وأكدت المصادر بأن فرق الوقاية وحفظ الصحة تمكنت لحد الآن من سحب 10 قناطير من منتوج الطماطم المشبوه في نوعيتها وتحرير محاضر ضد المخالفين من أجل المتابعة القضائية في كل من ولايات الطارف وقالمة وعنابة و سطيف ،وأوضحت نفس المصادر بأن كميات الطماطم المغشوشة مصدرها جمهورية الصين الشعبية و قد تم إدخالها عبر الحدود الشرقية من تونس مقابل مقايضتها بالمازوت الجزائري . كما حذرت المصالح نفسها من خطر استعمال بعض العلامات من منتوج الطماطم الصناعية القادمة من بعض الدول الآسيوية والتي تبقى غير مطابقة للمواصفات وتشكل تهديدا على الصحة العمومية و التي تم إغراق السوق بها من خلالها تهريب أكبر الكميات عبر الحدود ،حيث تلقى رواجا كبيرا في الأسواق لأسعارها المغرية مقارنة بأسعار ونوعية المنتوج المحلي . وعلمنا أن مصالح الأمن فتحت بدورها تحقيقات في هذه القضية .