نظم العشرات من النقابيين في قطاع التعليم العالي بقسنطينة صباح أول أمس تجمعا احتجاجيا بداخل دار النقابة عبد الحق بن حمودة احتجاجا على ما يسمونه بعدم مساندة القيادات النقابية الولائية للإضراب. النقابيون يقولون أنهم تعرضوا إلى المتابعة القضائية ولم تتم مساندته في إضرابهم الأخير الذي أوقف بأمر قضائي معتبرين ذلك تراجعا للفعل النقابي بقسنطينة ومن إفرازات الانشقاقات الحاصلة في الهياكل النقابية بالولاية متحدثين عن فروع موازية يؤكدون أنها تؤثر على تماسك القاعدة العمالية في فترة حساسة تتطلب التعبئة الشاملة.المحتجون هددوا بالتصعيد في حال تواصل ما يسمونه بالحصار، حيث قرروا أن يتوسع التجمع إلى العمال لا أعضاء 13 فرعا نقابيا فقط مع طرح إمكانية غلق دار النقابة في سيناريو سبق وأن شهده المقر منذ سنتين تقريبا. الفروع النقابية المحتجة كانت قد حركت إضرابا في قطاع التعليم العالي بالولاية بداية الموسم توسع إلى 19 ولاية قبل أن تأمر العدالة بوقفه بعد ما يقارب ثلاثة أسابيع من الشلل.