تنسيقيات الفروع النقابية تلوح بإضراب مفتوح يشل الجامعات هددت أمس تنسيقيات الفروع النقابية بقطاع التعليم العالي على مستوى 13 ولاية بالشرق الجزائري بالدخول في إضراب مفتوح يشل الجامعات في حال لم تستجب الوزارة لمطالبهم المرفوعة. التنسيقيات و خلال لقاء جهوي بدار النقابة عبد الحق بن حمودة بقسنطينة، لوحت بإضراب مفتوح على مستوى الإقامات الجامعية التابعة للولايات ال13 في حال لم تأخذ وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مطالبهم بعين الاعتبار، في نوع من التصعيد في حركة احتجاجية شنتها النقابات من ولايات مختلفة منذ شهر جوان 2011. و قال المنسقون الولائيون بأنهم يرفضون ما أسموه بالمتاجرة بملفهم الخاص، الذي أكدوا بأنهم سيسهرون على إيصاله إلى أعلى سلطات، حيث اتهم نقابيون بقسنطينة بعض الإدارات بالجامعة بمحاولة كسر حركاتهم الاحتجاجية التي امتدت في بعض الحالات إلى تهديدهم بالسجن، معتبرين البيان الذي صدر في ختام هذا اللقاء رسالة انذارية أخيرة للسلطات المعنية. النقابيون الذين قالوا بأنهم يرفضون التفرقة بين أستاذ و عامل بالجامعة و أكدوا على ضرورة المساواة داخل الأسرة الجامعية، طالبوا بإعادة النظر في القانون الأساسي للأسلاك المشتركة و رفع منحة المردودية إلى 40 بالمائة مع المطالبة بزيادة بنسبة 15 بالمائة في الأجر القاعدي بأثر رجعي من سنة 2008. كما سطر البيان تثبيت العمال المتعاقدين على رأس قائمة المطالب و كذا الحق في التكوين، السكن، مع العمل على مراجعة المبالغ المخصصة للخدمات الاجتماعية التي اتهموا فيها أطرافا بسرقتها. و كان عمال قطاع التعليم العالي بقسنطينة قد شنوا جملة من الاحتجاجات المتتالية التي تسببت آخرها في ال17 من الشهر الجاري و الذي تزامن و احتجاج زملائهم بجامعة قالمة، في شلل كلي بقطاع الخدمات الجامعية.