المرحلون من فج الريح يشتكون من أزمة نقل يشكو المرحلون من حي فج الريح القصديري نحو المدينةالجديدة علي منجلي من انعدام النقل وخاصة بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بعد انسحاب المتعامل الخاص بشكل مفاجئ. حيث أفاد مواطنون أن السلطات وعند ترحيل ما لا يقل عن 1400 عائلة من فج الريح نحو الوحدات الجوارية 14 و17 و18 بالمدينةالجديدة علي منجلي وعدت بأن مشكلة النقل لن يطرح، لكن مرت فترة تقارب الشهرين وظل السكان كما يؤكدون يتنقلون بصعوبة لأن حافلات النقل الحضري تتوقف بالقرب من إقامة نسومر ولا تصل إلى الوحدتين الجواريتين 18 و17 المتواجدتان بأبعد نقطة بالمدينة، ما خلف مشاق كبيرة في التنقل سيرا أو محاولة الاستعانة بسيارات الفرود. لكن الفئة الأكثر تضررا، حسب الأولياء، هم تلاميذ المتوسط و الثانوي الذين وفرت لهم حافلات خاصة قبل أن ينسحب الناقل بشكل مفاجيء ودون أن يخطر الأولياء أو السلطات لتعوضهم بآخر، ما ترك فراغا كبيرا دفع ثمنه التلاميذ الذين يتنقلون مسافات لا تقل عن كيلومتر في أحسن الحالات تصل خمس كيلومترات سيرا على الأقدام وفق ما أفاد الأولياء الذين عبروا عن تذمرهم من تجاهل المشكلة وبقاء أبنائهم دون وسيلة تضمن لهم التمرس المنتظم حيث قدروا عدد الأطفال المعرضين لمختلف الأخطار عبر الطرقات بأكثر من مائتي تلميذ. ويتساءل السكان عن الأسباب التي جعلت الناقلين لا يمددون خطهم نحو العمارات الجديدة رغم أن الأمر مقررا من البداية خاصة وأن عامل المردودية مضمون للعدد الكبير للمرحلين وتنقلاتهم المتواصلة، ويهددون بمنع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس حتى يتم توفير وسائل نقل ملائمة مثلما هو الحال لتلاميذ الابتدائي. رئيس بلدية الخروب قال أن الناقل الذي كان يغطي الخطوط الخاصة بالطورين المتوسط والثانوي انسحب بداعي تعرض حافلاته للتخريب ورفض مواصلة العمل ما دفع إلى الاستعانة بحافلات تابعة لمؤسسة النقل الحضري العمومي وأنه يجري تدارس العدد المطلوب ، بينما تفاجأ لكون النقل غير مضمون لتلك الأحياء بالإشارة إلى أن مخطط النقل يعد وفق الترحيلات وقانونا أي حافلة ملزمة بالوصول إلى كل التجمعات السكانية.