أشتكى قاطنوا حيي 463 تجزئة و 500 سكن بتيسمسيلت من غياب الإنارة العمومية عبر الطريق الرئيسية العابرة لهذين الحيين رغم وجود الأعمدة المخصصة لذلك مجهزة بالمصابيح لكنها تغرق في الظلام شأنها شأن السكان وهذا بفعل تماطل المصالح المعنية في ربطها بشبكة الكهرباء والتي أكتفت حسبهم بربط أحياء معينة دون أخرى وهو الأمر الذي أثار عدة تساؤلات وسط سكان الحيين الذين طالبوا بضرورة حل مشكلة في أقرب الآجال الممكنة لتمكينهم من الخروج ليلا وقضاء مصالحهم خصوصا وأن الأمر حول يومياتهم لظلام دامس كلما غربت الشمس ومن جهة أخرى أستنكر سكان حي 500 سكن غياب المرافق التجارية بالحي وعدم تقدير مصالح ديوان الترقية لذلك عند إنجاز السكنات وذلك بخلق محلات للممارسة النشاط التجاري حيث يفتقر الحي لأي محل أو بقالة أو مخبزة وأقرب محل للمواد الغذائية على سبيل المثال يبعد بأكثر من كيلومترين عن الحي وهو ما يكبدهم مشقة التنقل لوسط المدينة أو الأسواق الأخرى بمختلف الأحياء للتسوق والتبضع في وقت تبقى أغلب محلات رئيس الجمهورية مغلقة و عرضة للتخريب وتشهد عزوف من قبل التجار نتيجة وجودها في أماكن مهجورة غير قابلة لمزاولة الأنشطة التجارية. عبد القادر.ب