اعتداء على المير وغلق بلدية عميرة اراس احتجاجا على السكن أقدم نهار أمس الثلاثاء جمع من سكان بلدية اعميرة اراس التابعة لولاية ميلة في حدود الساعة العاشرة صباحا على إخراج مستخدمي البلدية وغلق مقرها في وجه الموظفين وباقي المواطنين وهذا مباشرة عقب تعليق قائمة السكن الريفي والقائمة المؤقتة للسكن الاجتماعي ،ولم تقتصر الحركة الاحتجاجية عند هذا الحد بل امتدت لتشمل الاعتداء الجسدي واللفظي على رئيس البلدية المنتهية ولايته والذي لازال مسيرا للشأن العام اليومي إلى غاية تنصيب المجلس الشعبي الجديد ورئيسه. رئيس الدائرة في تصريح للنصر وبعدما أشار إلى الحق الذي يمنحه القانون للمواطن في مثل هذه الحالة وهي الطعن لدى اللجنة الولائية لكل من يرى نفسه ذي أولوية مع الأسماء التي حملتها القائمة المؤقتة ،قال بأن هناك مشروع منطلق حاليا في السكن الاجتماعي تقدر حصته ب 55 وحدة سكنية وكذلك ينتظر استفادة البلدية من حصة أخرى للسكن الريفي العام الداخل و أفاد بأن المحتجين فعلا على القائمتين المطالبين بإلغائهما لا يصل تعدادهم إلى العشرين فردا وهم لا يمثلون 1 بالمائة من طالبي السكن المحتاجين فعلا أما الباقي فهم عبارة عن الفضوليين الذين يستهويهم التجمع في مثل هذه الحالات للمشاهدة والمتابعة لا غير. وبخصوص العدد الاجمالي لطالبي السكن بالبلدية أضاف ذات المسؤول بأن عددهم يصل إلى 592 طلب حول السكن الاجتماعي و 1858 طلب خاص بالسكن الريفي في حين تقدر الحصة التي تم توزيعها أمس ب 71 وحدة سكنية خاصة بالسكن الاجتماعي و 60 وحدة سكنية من نمط السكن الريفي. تجدر الاشارة في الأخير أن بلديتي حمالة والمشيرة بنفس الولاية شهدتا توزيع حصتين من السكن الاجتماعي تقدران على التوالي ب 56 وحدة و 14 وحدة سكنية فيما ينتظر أن تعلن بلدية سيدي مروان عن قائمتها غد الخميس.