الأفلان يفوز برئاسة الولائي في الطارف فاز أمس الأفلان برئاسة المجلس الشعبي الولائي للطارف على حساب منافسه الوحيد الأرندي بفارق صوتين بعد عملية الاقتراع السري التي حضرتها السلطات المحلية وممثلو المجمع المدني اضافة الى الاحزاب السياسية الفائزة بمقاعد في المجلس، حيث تحصل الحزب العتيد على 21صوتا من اصل 39صوتا يشكلون عدد اعضاء المجلس الولائي مقابل 18صوتا للتجمع الوطني الديمقراطي الذي تحالف مع الأمبيا والبيانسدي . و تمكن الافلان في آخر المطاف من كسب الرهان وقلب الطاولة على الارندي و الظفر برئاسة المجلس بعد تحالفه مع حزب العمال الفائز ب5مقاعد و استمالة عضو من البيانسدي وقطع الطريق امام عودة الرئيس السابق الحاج الطاهر زايدي الذي تصدر قائمة الأرندي للظفر بالرئاسة لعهدة ثانية. وقد عادت رئاسة المجلس الى متصدر قائمة الافلان الشاب تريدي طارق البالغ من العمر 34سنة والذي يشغل منصب مدير الاقامة الجامعية ألف سرير بعاصمة الولاية. و تم توزيع نيابة المجلس ولجانه بين حزب العمال والأفلان لجنة للعضو الذي انضم لتحالف الحزبين المذكورين . وقد غاب عن عملية التصويت 6 اعضاء من الأفلان و وحزب العمال الذين تم التصويت في مكانهم من قبل اعضاء حزب الافلان بالوكالة وهي الوكالات التي حسمت الامور في تحديد الفارق وتمكين الحزب العتيد من الفوز بالرئاسة. ببلدية القالة عادت رئاسة المجلس بعد عملية التصويت كما كان منتظرا الى الأفلان الذي تصدر قائمته محافظ الحزب احمد بن طويلي الذي تحالفت معه 3 أحزاب وهي الأرندي .جبهة المستقبل والأمبيا. كما عادت رئاسة بلدية عاصمة الولاية بعد عملية التصويت الى الأرندي الذي تصدر قائمته المير السابق رابح طويل الذي ظفر بعهدة ثانية بعد فوزه على مرشح حزب العمال بعشرة اصوات مقابل تسعة اثر تحالفه مع جبهة المستقبل و انشقاق عضو من الافلان و اللذين تحصلا على النيابة واللجان في الوقت الذي طعن فيه حزب العمال في نتائج التصويت. وببلدية بوثلجة عادت الرئاسة فيها لحزب الأفلان الذي استطاع احداث المفاجأة في آخر لحظة والفوز على على الارندي الذي كان الاقرب الى الظفر بالرئاسة التي طغت عليها حرب كواليس وتحالفات كبيرة كانت كافية في تحديد الحزب الفائز .نفس الشيء بالنسبة لبلدية عين الكرمة التي عادت رئاستها للحزب العتيد بعد تحالفه مع حزب العمال وهو ما قطع الطريق على الارندي رغم تحالفه مع احزاب اخرى تحصلت على مقاعد بنسب متفاوتة .في حين ربح الارندي رئاسة بلدية أم الطبول بعد اجماع كل الاحزاب حول متصدر القائمة. اما بلدية حمام بني صالح الجبلية فقد عادت رئاستها الى الأرندي الذي استطاع سحب البساط من تحت اقدام الافلان بعد تحالفه مع حمس وحزب العمال ما حال دون عودة المير السابق للفوز بالرئاسة .كما عادت رئاسة بلديتي العيون والزيتونة الى الأرندي بعد ظفره بالاغلبية المطلقة من المقاعد. وببلدية بوقوس اسفرت نتائج الاقتراع عن فوز القائمة الشبانية بالرئاسة لعهدة ثانية . وبالذرعان عادت الرئاسة للأرندي بعد تحالفه مع حزب الحرية والعدالة في الدور الثاني.