شهدت بلدية المهير في المدخل الغربي لولاية برج بوعريريج ، عشية أمس حالة من الفوضى و نشوب مواجهات عنيفة ، أعقبت تنصيب أعضاء المجلس الشعبي البلدي التي عادت رئاسته لمرشح حزب الآفلان ، أسفرت عن تسجيل عدد من الجرحي ، ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب . و حسب مصادر محلية فان أنصار الحركة الشعبية الجزائرية التي حازت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات المحلية الفارطة و كذا أنصار التحالف الوطني الجمهوري ، قد حركوا فتيل أعمال الشغب هاته ، بعد تحالف الآفلان و الأرندي و قائمة حرة و التجمع الوطني الجمهوري و فوز مرشح الآفلان برئاسة البلدية ، و هو ما لم يهضمه أنصار الحزبين المتبقيين ، ما أدى إلى دخولهم في مواجهات عنيفة مع أنصار الأحزاب المتحالفة ، خلفت أزيد من ثلاثة جرحى ، و استدعت بحسب ذات المصادر تدخل فرق مكافحة الشغب التي استعانت بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع الغاضبين . و تجدر الإشارة إلى أن شرارة الاحتجاجات بهذه البلدية استمرت لأزيد من أسبوعين و تخللها غلق لمقرات عمومية و مقر البلدية من طرف أنصار الحركة الشعبية الجزائرية المتحصلة على أربعة مقاعد و التحالف الوطني الجمهوري 03 مقاعد ، بعد تأكدهم من تحالف الأحزاب الأخرى مع مرشح حزب الآفلان الحائز على 03 مقاعد و هو ما رفع عدد أصوات الموالين إليه في الاقتراع السري إلى 09 أصوات ، في حين تحصل الحزبين المتبقيين على 07 أصوات فقط ، و هو ما أثار غضب أنصارهما بحجة حصولهما على غالبية أصوات المواطنين و كذا رفضهم لبقاء الآفلان في رئاسة البلدية بعد تجربة العهدات الفارطة .