الضغوطات هي التي دفعت حسين آيت أحمد إلى الانسحاب دعا قياديون سابقون في حزب جبهة القوى الاشتراكية، القيادة الحالية وكل الإطارات والمناضلين والمتعاطفين مع الأفافاس، لعقد تجمع بهدف مناقشة إستراتيجية الحزب وتنظيمه، دون إقصاء أي طرف، و كذا معالجة الأزمة السياسية التي يعيشها الأفافاس خاصة بعد استقالة زعيمه التاريخي. نظم أمس بولاية تيزي وزو المنشقون عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، بقيادة مصطفى بوهادف و جمال زناتي، لقاء وطنيا من أجل بحث سبل المشاركة في أشغال المؤتمر الخامس للحزب المقرر تنظيمه شهر جوان المقبل، ومن ثمة الحسم في خلافة حسين آيت أحمد. وخلال الاجتماع صرح النائب السابق للأفافاس جمال زناتى، أن رئيس حزب جبهة القوى الاشتراكية حسين آيت أحمد لم ينسحب من رئاسة الحزب طواعية، بل أرغم على ذلك على حد قوله. من جهة أخرى، لم يختلف كل من جودي معمري، مصطفى بوهادف، سمير بوعكوير، و على كربوعة و جمال زناتى والذين حضروا لقاء أمس في التأكيد على أن الأفافاس قد خرج عن مساره السابق المعرض. وبخصوص احتمال إنشاء حزب سياسي جديد يخرج من معطف الأفافاس، نفى زناتى رغبة المنشقين فى انشاء تشكيلة سياسية جديدة مؤكدا أن العمل سيتواصل لأي إطار الحزب خاصة مع المؤتمر الذي سيعقد والذي يهدف إلى توحيد الصفوف بشرط ان لا يقوم المسؤولون الحاليون بتحضيره. كما أكد المنشقون المجتمعون بتيزي وزو أمس معارضتهم لجميع محاولات التطبيع بين الحزب و السلطة سواء من داخل الحزب أو خارجه. نوارة. ك