إزالة 18 سوقا فوضويا وتهديم 75 بناية غير شرعية خلال سنة 2012 كشفت آخر إحصائيات مصالح أمن ولاية سطيف عن إزالة 18 سوقا فوضويا خلال سنة 2012 عبر مختلف مناطق الولاية، وذلك تجسيدا للتعليمة الوزارية القاضية بمحاربة التجارة غير الشرعية وفي هذا السياق قامت عناصر الأمن العمومي ب 132 عملية سمحت بالقضاء بصفة نهائية على ظاهرة انتشار طاولات بيع الخضر والفواكه والحظائر غير الشرعية وذلك عبر 96 موقعا كانت تشتغل من طرف الباعة الفوضويين، يأتي في مقدمتها موقع سوق عباشة عمار وسط مدينة سطيف والذي كان يضم لوحده أزيد من 1500 طاولة كانت تشكل نقطة سوداء تعرقل حركة المرور وتصعب من مهمة التنقل فضلا عن انعدام النظافة وافتقارها للشروط المطلوبة. ذات العناصر وفي مجال مراقبة العمران قامت خلال نفس الفترة بتحرير 614 مخالفة أغلبها تتعلق بالبناء بدون رخصة، كما تم أيضا تهديم 75 بناية غير شرعية بأمر من السلطات الإدارية. وبالموازاة مع ذلك تم تأطير مالا يقل عن 3655 عملية مراقبة مست أزيد من 760 مشروع بناء و614 بناية فوضوية موزعة عبر مختلف مناطق الولاية. صالح بولعراوي 55 ألف عائلة ستستفيد قريبا من شبكة الغاز الطبيعي أوضح مدير الطاقة والمناجم لولاية سطيف أنه تم مؤخرا احصاء كل التجمعات السكنية المعنية بايصال شبكة الغاز الطبيعي والموزعة عبر البلديات الستين التابعة للولاية وأكد أن هذه العملية ينتظر أن تمس 55 ألف عائلة وذلك قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية. ذات المصدر أوضح أن هذه المادة الحيوية أصبحت من أولويات التنمية المحلية بالنسبة للسلطات الولائية بالنظر لبرودة الطقس من جهة وكذا احتلال الولاية المرتبة الأولى وطنيا في استهلاك هذه المادة وذلك باعتبار أن فصل البرودة فيها يمتد من شهر أكتوبر الى غاية شهر ماي أي على مدار ثمانية أشهر كاملة وهو ما جعل السلطات العليا في البلاد تمنحها الأولوية في هذا المجال، حيث قفزت نسبة التغطية من 30 بالمائة سنة 2000 الى 88 في المائة سنة 2012، على أن تصل الى أزيد من 95 في المائة بانتهاء كل المشاريع المبرمجة ضمن المخطط الخماسي وهي البرامج التي استفاذ بموجبها القطاع من غلاف مالي يفوق 700 مليار سنتيم، تم تخصيصه لتوسيع وتعميم الشبكة عبر كل التجمعات الرئيسية والثانوية. الولاية وبالرغم من تضاريسها الجبلية الصعبة سيما على مستوى البلديات الواقعة بالمنطقة الشمالية عرفت قفزة نوعية في هذا المجال، حيث تم في نهاية السنة الفارطة ايصال هذه المادة الى أزيد من 6600 عائلة عبر دوائر قنزات، بني ورتيلان، بابور، عين ولمان وماوكلان الأمر الذي سمح لهذه العائلات من وضع حد لمعاناتها الطويلة مع قارورات غاز البوتان ومادة المازوت.