سعدان لا يستحق الخروج من الباب الضيق شعرت بالفخر عندما رفعت راية الجزائر في افتتاح المونديال أعرب أمس الشاب خالد عن سعادته لغنائه لأول مرة في مدينة قسنطينة وعن إعجابه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها منذ أن وطئت قدماه مطارها. وفي ندوة صحفية نشطها بنزل سيرتا، عصر أمس قال خالد " لقد زرت مدينة قسنطينة كثيرا من قبل، غير أن هذه المرة، تعتبر الاولى التي أغني فيها، وهذا شرف كبير لي" مضيفا : " هذه الخطوة في مشواري الفني كان لابد من القيام بها، خاصة أنني غنيت في كل مدن الشرق المجاورة لقسنطينة، التي احببتها منذ الصغر وأعجبت بتاريخها وشجعت احدى فرقها الرياضية وهي مولودية قسنطينة. وأكد الكينغ خالد بأنه جاء لتعويض هذا الغياب الطويل". من جهة أخرى قال ملك الراي بأنه كان في منتهى السعادة عندما رفع راية الجزائر عاليا في سماء جنوب افريقيا في حفل افتتاح المونديال معتبرا غناءه في جنوب افريقياتتويجا له وللجزائر وأشار الى أنه خير بين الغناء في اليوم الاول لمدة ثلاثة دقائق أو في اليوم الثاني لمدة 40 دقيقة، الا أنه اختار كما ذكر الغناء في اليوم الاول باعتبار أن ملايين الاشخاص كانوا يتابعون حفل الإفتتاح. وقال أنه كان يشعر بفخر كبير وهو يرفع راية الجزائر التي كان الفريق العربي الوحيد المشارك في منافسات كأس العالم. وأثناء تطرقه للحديث عن المنتخب الوطني لكرة القدم دعا ملك الراي المناصرين الى مواصلة تشجيع ومساندة "الخضر" مهما كانت النتيجة التي تم تحقيقها في المونديال. من جهة أخرى أعرب خالد عن تفاجئه عن استقالة الناخب الوطني السابق رابح سعدان وخروجه من الباب الضيق بعد أن قد رفاق زياني الى نهائيات كأس افريقيا ومونديال جنوب افريقيا مضيفا " لقد كنت أتمنى أن يكرم سعدان على انجازاته مع المنتخب الوطني وان يبقى حتى ولو مدرب "شكلي". الكينغ خالد أبدى أيضا إعجابه بفن المالوف وقال أنه كان دائما يتمنى أن يلتقي المطرب الكبير الحاج محمد الطاهر الفرقاني ويحضر احدى حفلاته ليستمع بوصلاته الغنائية الأندلسية.