أساتذة ثانوية فرحاتي وبوخروبة يتوقفون عن العمل للمطالبة بالأمن عرفت نهاية الأسبوع الماضي ثانويتا فرحاتي أحميدة وأحمد لخضر بوخروبة بأم البواقي توقف الطاقم التربوي بهما عن العمل بدعوى غياب الأمن الذي عاد سلبا على طريقة العمل وحوّل أقسام وحجرات الدراسة وكذا حرم المؤسستين إلى فوضى يصعب السيطرة عليها في ظل غياب إجراءات ردعية. أساتذة ثانوية فرحاتي أحميدة توقفوا عن العمل بعد الحادثة التي لا تزال التحقيقات الأمنية والإدارية جارية لمعرفة ملابساتها وهي المتعلقة بإضرام مجهولين النار في مصلحة الأرشيف، وهو مشهد جعل الأساتذة يطالبون بتوفير الأمن في المؤسسة التي تحولت إلى بؤرة للمشاكل بفعل الاعتداءات المتكررة التي تحدث أمام أعينهم. وبمؤسسة بوخروبة لخضر دخل الأساتذة في يوم احتجاجي رفعوا خلاله جملة من النقاط التي طالبوا من خلالها المدير الولائي للتربية بالتدخل لمناقشتها وحسبهم فهم يهددون بالتصعيد في حال لم يتدخل المسؤول الأول للقطاع. شكاوي الأساتذة تمحورت حول غياب الأمن وهو أمر خلق ظاهرة التسيب داخل المؤسسة ومكن الغرباء من الدخول بفعل غياب سور خارجي يحمي المؤسسة، وخلق من جانب آخر اعتداءات متكررة على الأساتذة والعمال. المحتجون أوضحوا للنصر بأن التأطير التربوي يعرف نقصا في التعداد ففي ظل حرص الإدارة على مضاعفة عدد الأفواج الذي وصل تعداد الطلبة من خلاله 831 تلميذا لم يتم مضاعفة عدد الأساتذة الذي وجدوا أنفسهم مجهدين نظرا للخدمات المضاعفة التي يقدمونها، وهم الذين طرحوا إشكالية غياب التجهيزات ما يجعل تقديم دروسا تطبيقية حائلا أمام الطلبة خاصة المقبلون على شهادة البكالوريا. أحمد ذيب