مصطفى بن بوالعيد قاطرة الأفلام الثورية الحديثة اعتبر الممثل حسان كشاش بأن فيلم “مصطفى بن بوالعيد"هو القاطرة لكثير من الأعمال الثورية الحديثة بعد انقطاع استمر سنوات فقد فتح حسبه شهية المخرجين للاشتغال على الذاكرة و هو ما يمكن ملاحظته من خلال أفلام “كريم بلقاسم"لأحمد راشدي و “العقيد لطفي" و"زيغوت يوسف"و"لالة فاطمة نسومر"لبلقاسم حجاج. مؤكدا بأن الأفلام دعامة أساسية للتعريف بالتاريخ و النضال الوطني و أيضا تخطي حاجز الأمية أو عدم الرغبة في القراءة عند البعض و ربما توفير الوقت و الجهد لدى فئة ثالثة . فالفيلم يروي بطرق فنية حكاية أو قصة شعب مشبعة بالأحاسيس و المشاعر المشتركة بين الجميع. تقمص للمرة الثانية شخصية البطل مصطفى بن بولعيد في فيلم “نقطة النهاية"للمخرج أحمد راشدي الذي يستمر عرضه 4 ساعات كاملة ،وهو عبارة كما قال عن فيلم تسجيلي وثائقي يتضمن ادوار ومشاهد تمثيلية وشهادات حية . بطل فيلم مصطفى بن بولعيد الذي سرق الأضواء في الأيام السينماطوغرافية التي تحتضنها عين الدفلى،قال للنصربأن هذا الفيلم يسرد أهم المراحل و المحطات التاريخية بحبكة فنية، انطلاقا من المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي و التي يقدر عددها بنحو 17 مقاومة معروفة إلى جانب الانتفاضة التي حدثت عبر مختلف مناطق الوطن “الأمير عبد القادر و ببوغلة ،لآلة فاطمة نسومر ..وغيرها من المقاومة التي رفضت الإذلال و الخنوع للمستعمر وصولا إلى فترة الحركة الوطنية و الخلافات السياسية قبل تفجير الثورة التحريرية المباركة و ذكر محدثنا أن الفيلم يتضمن في طياته شهادات تاريخية ومشاهد تمثيلية حيث اسند دور البطل مصطفى بن بولعيد إليه." شرف لي قال كشاش أن أتقمص شخصية بطل عظيم وهب حياته من اجل هذا الوطن". مضيفا:"نحن نخوض تجربة جديدة في الأفلام الثورية فبعدما كان الإنتاج السينمائي يقتصر دوره في الحديث عن بطولات شعب بأكمله أضحى اليوم لزاما التعريف ببطولات ومآثر من صنعوا ملحمة الاستقلال ويبدو حسبه أن فيلم مصطفى بن بولعيد “فتح الشهية للمخرجين للاشتغال على الذاكرة “و أشار إلى أنه تقمص للمرة الثانية شخصية البطل بن بوالعيد في فيلم “نقطة النهاية “للمخرج أحمد راشدي . كما تحدث حسان كشاش عن فيلم آخر شارك فيه عنوانه"الأندلسي" لمحمد شويخ و الذي لا يعرف أسباب عدم عرضه رغم انه جاهز من كافة النواحي و أشار إلى أنه يسلط الضوء على أحداث سقوط غرناطة 1492 و فرار عائلة إلى السواحل الجزائرية."