إقصاء وفاق سطيف من المنافسة القارية بعد فوز مازامبي على ديناموس أقصي وفاق سطيف من منافسة دوري أبطال إفريقيا رغم النقطة التي عاد بها سهرة أول أمس السبت من تونس أي تعادل مع مضيفه الترجي التونسي بنتيجة ( 2 / 2 )، حيث أن إقصاء " نسور الهضاب " من المنافسة ترّسم زوال أمس الأحد بملعب فريديريك كيباسا ماليبا بمدينة لومامباتشي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لأن فوز حامل اللقب نادي مازامبي على ضيفه ديناموس الزيمبابوي بنتيجة ( 2 / 1 ) قضى كلية على آمال السطايفية في مواصلة المغامرة في أدغال القارة السمراء، و حسم الأمور على مستوى المجموعة الأولى بتأهل مازامبي و الترجي التونسي إلى المربع الذهبي قبل جولة إسدال الستار. آمال أنصار الوفاق كانت معلقة على نادي ديناموس الزيمبابوي الذي لعب بدوره آخر أوراقه ظهيرة أمس بمدينة لومامباتشي عند نزوله ضيفا على حامل التاج، في مقابلة سارت على وقع السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض، لكن من دون النجاح في ترجمتها إلى أهداف طيلة المرحلة الأولى، و هذا أمام براعة الحارس فيليب سيتول، و قد ظلت سيطرة مازامبي متواصلة و رحلة البحث عن هدف السبق تواصلت إلى غاية الدقيقة 59 عندما وجد آلان ديوكو طريقه إلى الشباك، قبل أن يضاعف " الهداف " كيفن سانغلوما النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الأول، و هو التفوق الذي جعل المدرب الجديد لنادي مازامبي التقني السينغالي لمين دياي يعمد إلى القيام ببعض التغييرات التكتيكية بإقحام مدافعين كبدلاء، إلا أنه تلقى هدفا في الدقيقة ال 84 وقعه المهاجم كاموسوكو، لكنه لم يكن له أي تأثير على النتيجة، لأن تفوق مازامبي ظل قائما إلى غاية إطلاق الحكم الأوغندي مانانغوغو صافرة النهاية، و التي قضت أيضا على أحلام وفاق سطيف في التأهل إلى نصف النهائي، لأن الرؤية إتضحت، و التأهل من نصيب مازامبي و الترجي التونسي، و جولة إسدال الستار ستكون شكلية ، و الصراع سيكون عن بعد بين الفريقين المتأهلين من أجل تصدر المجموعة و بالتالي تجنب ملاقاة شبيبة القبائل في المربع الذهبي، و الترجي التونسي ملزم بالفوز في هراري لتصدر الفوج، و عدم إنتظار حصاد مازامبي من سفريته إلى عاصمة الهضاب الجزائرية، لأن فارق الأهداف يخدم مصلحة " التوانسة ".هذا و كان وفاق سطيف قد رهن حظوظه في مواصلة المغامرة القارية بتعادله سهرة السبت مع مضيفه الترجي التونسي في " قمة مغاربية " كان بإستطاعة " النسور " الظفر بنقاطها الثلاث، لولا الأخطاء الدفاعية الفادحة، و كذا تأثير عامل التحكيم، بقيادة السينغالي بادارا دياتا، و قد كان المهاجم يوسف غزالي السباق إلى ترجيح كفة الوفاق في الدقيقة الخامسة بعد إستغلاله كرة مرتدة من الدفاع، لكن أصحاب الأرض عدلوا النتيجة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول إثر مخالفة مباشرة نفذها أسامة الدراجي إستقرت في شباك شاوشي بسبب سوء تموقع الجدار الدفاعي.هدف التعادل أربك حاج عيسى و رفاقه، بدليل أن شاوشي أرتكب خطأ فادحا كلفه هدفا ثانيا في الدقيقة ال- 59 بعد راسية من مجدي التراوي، ليحرم بعدها الحكم السينغالي وفاق سطيف من ضربة جزاء شرعية، فضلا عن غضه البصر عن بعض التجاوزات من الجانبين، إلى أن تمكن غزالي من تعديل النتيجة قبل 5 دقائق من نهاية المقابلة، و هو الهدف الذي أبقى على بصيص من الأمل في قلوب أنصار الوفاق، إلا أن خبر الإقصاء وصل زوال أمس الأحد من مدينة لومامباتشي.