بطء في وتيرة إنجاز طريق اجتنابي لفك الخناق عن عاصمة الولاية حمَل مساء أول أمس والي ولاية باتنة المؤسسة المكلفة بإنجاز شطر من الطريق الاجتنابي لمدينة باتنة المسؤولية في حال تأخر تسليم المشروع، بسبب بطء وتيرة الأشغال وهذا لدى معاينة المشروع من طرف وزير الأشغال العمومية، وأكد المسؤول الأول بالولاية بأن المشروع يتطلب تسليمه في أسرع وقت نظرا للأهمية التي يكتسيها في فك حالة الاختناق المروري الذي تعرفه عاصمة الولاية وفي نفس السياق كشف ذات المسؤول عن استفادة الولاية من مشروع طريق اجتنابي آخر. الطريق الاجتنابي الذي حظي بمعاينة الوزير رفقة السلطات المحلية أنجز شطر منه يربط بلدية تازولت إلى غاية هامش مدينة باتنة بحي سلسبيل في حين لا تزال الأشغال جارية في شق آخر من حي سلسبيل إلى غاية المخرج الشمالي للمدينة مرورا بحي بوزوران وهو المقطع الذي تم الوقوف عليه عند أشغال إنجاز جسر، وبحسب الدراسة التي أعدت فإن هذا الطريق الاجتنابي سيسمح بتخفيف الضغط عن مدينة باتنة من خلال مرور كافة المركبات القادمة من ولايات الجهة الشرقية كخنشلة وتبسة عبر هذا الطريق إضافة لبلديات الجهة الشرقية والجنوبية من الولاية التي يمكنها استخدام الطريق الاجتنابي بعد انتهاء الأشغال دون الاضطرار لدخول مدينة باتنة ويتيح الطريق الاجتنابي التوجه نحو ولاية قسنطينة عبر ازدواجية ما من شأنه تسهيل حركة المرور مستقبلا. من جهته وزير الأشغال العمومية ولدى استماعه لانشغال السلطات الولائية أعطى تعليمات للمؤسسة ،التي هي ذات طابع عمومي ،من أجل التقيد واحترام آجال الإنجاز من خلال الإسراع في وتيرة العمل حتى يدخل الطريق حيز الاستغلال.