ألف شجرة مثمرة بمنطقة الرقيبة ببلدية ثليجان مهدد بالموت لانعدام الماء أمام الوضعية التي باتت تتهدد قرابة إنها 1000 شجرة مثمرة بأحد المستثمرات الفلاحية بمثابة النموذجية على مستوى منطقة الرقيبة ببلدية ثليجان دائرة الشريعة ولاية تبسة مهددة بالاندثار والهلاك، أين ناشد صاحب المستثمرة الفلاحية التي تبلغ مساحتها زهاء 17 هكتارا جميع الجهات المعنية وعلى رأسها وزير الفلاحة ووالي الولاية ومدير الفلاحة للولاية ومديرية الري بالتدخل العاجل و مساعدته في إنقاذ مستثمرته الفلاحية ، فيما يخوله القانون من خلال التسريع في الإجراءات للإفراج عن ملفه المودع مند 20ماي 2011 تحت رقم 13 قصد الحصول على جرار فلاحي لسقى مستثمرته الفلاحية و المودع على مستوى بنك الفلاحة و التنمية الريفية حتى يتمكن من القيام بعملية السقي لأكثر من 1000شجرة مثمرة من أجود أنواع المشمش والرمان والإجاص ، وحب الملوك ،والتين والزيتون ، و التي أصبحت مهددة بالتلف بسبب انعدام مياه السقي . حيث كشف صيفي محمود صاحب المستثمرة انه يعتمد في سقى الأشجار على طرق تقليدية وبدائية بحتة أكل عليها الدهر وشرب بالاعتماد على سيارته الخاصة التي تآكلت أجزاؤها ، والدلاء وما فيها من مشقة له ولأولاده الذين يعتمد عليهم في هذه العملية ، و كما أضاف المتحدث أنه قدم ملفا لدى مديرية الري للولاية لحفر بئر ارتوازية إلا أنه لم يمنحه له الترخيص بذلك ، بالرغم من أن أنبوب الماء التابع للبلدية يمر فوق مستثمرته والذي اعتبره الحل الوحيد لتوصيل أنبوب منه للسقي ، و حسب تقرير لزيارة ميدانية قامت بها مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة إلى مقر المستثمرة وتحصلت " النصر " على نسخة منه فقد ورد فيه " أن السيد صيفي محمود يحتاج في مستثمرته الفلاحية بعد إحصاء 1000شجرة من بينها 350 شجرة مثمرة يقوم بسقيها باستعمال سيارته وبإمكاناته الخاصة وهو في حاجة ملحة وماسة إلى جرار فلاحي لسقى أشجاره التي تبقى مهددة بالعطش " ، ما دفعه إلى مناشدة جميع الأطراف قصد التدخل السريع و النظر في طلبه المتعلق بالحصول على الجرار حتى يتسنى له الانتهاء من معاناته اليومية المتواصلة و كذا عدم تعرض مستثمرته إلى الخطر و أشجارها للموت عطشا . وقد حاولنا الاتصال بالجهات المعنية لطرح انشغال صاحب المستثمرة الفلاحية المتعلق بالحصول على جرار فلاحي ، لم يسعفنا الحظ بسبب عطلة نهاية الأسبوع .