أنا من كان وراء شهرة المنشد الإمارتي بو خاطر قال الفنان الملحن والمنتج الجزائري الجنسية، السوري المولد و المقيم بالإمارات العربية فادي طلبي بأنه سيزور الجزائر هذا الأسبوع لأجل تصوير كليب لأغنية من كلمات الأديب عز الدين ميهوبي. كما تحدث للنصر عن تجربته في مجال الإنتاج والتّسويق وإدارة أعمال المنشدين، و على رأسهم نجم الإنشاد في الوطن العربي الإماراتي أحمد بو خاطر و أمور أخرى تطالعونها في هذا الحوار. سنبدأ الحديث عن جديدك الفني، هل من ألبومات جديدة؟ - لا توجد ألبومات جديدة بل ستكون هناك أعمال فردية ... عندي كليب عن ذوي الاحتياجات الخاصة و عمل آخر للأطفال بالإضافة إلى عمل وطني سأصوّره قريبا في الجزائر. هل تعتبر نفسك منشدا أم فنانا؟ - الإنشاد بحد ذاته فن و المنشد هو فنان بالدرجة الأولى و ليست عندي مشكلة في التسمية ، المهم أن الرسالة التي أحملها تصل للناس بالطريقة الصحيحة. حدثنا عن تجربتك مع المنشد الإماراتي أحمد أبو خاطر، و هل كان ذلك وراء قرار اقتحامك الساحة الفنية؟ - تعرفت على أحمد بو خاطر عام 2003 و كنت السبب في انتشاره على مستوى العالم بحيث قمت بإدارة جميع أعماله و توزيع كليباته و الإشراف عليها و كنت أمارس هوايتي كفنان على نطاق ضيق بسبب انشغالي بأعمالي الأخرى و في عام 2010 قمت بإنتاج ألبومي الأول و دخلت مجال الإنشاد. تعاملت مع الكثير من المطربين و المنشدين العرب هلا ذكرت لنا بعض الأسماء؟ - تعاملت مع أحمد بوخاطر ، زين بيكا ، يحيى حوا ، فرقة صبا ، طيور الجنة، جنيد جامشيد و قمت بتوزيع بعض أعمال سامي يوسف في بداياته. أيهما تفضل أكثر عملك في مجال الإنتاج و التسويق أم التلحين و الغناء؟ أحب المجالين لأني اكتسبت خبرة واسعة فيهما و مؤخرا قمت بالتركيز على أعمالي الخاصة بسبب تجاوب شريحة كبيرة من الناس مع أعمالي و اهتمامهم بها . - هل لديك مشاريع ديو مع منشدين عرب أو أجانب؟ قمت بأداء أكثر من دويتو و كان لهم صدى جميل و في الوقت الحالي ليس لدي فكرة في هذا الصدد . عصرنة الإنشاد موجة يحبذها البعض و يرفضها البعض الآخر، فإلى أي الرأيين تنتمي ؟ و لماذا؟ أنا لدي أعمال في الطرفين حيث أنني أستخدم الموسيقى و الإيقاعات في بعض الأعمال و أتجنبها في أعمال أخرى و قد قمت بدراسة طويلة لهذا الموضوع و استشرت العديد من الشيوخ و العلماء و اكتشفت أن لا بأس به طالما أن الكلام نظيف و الهدف راقي و مفيد للمجتمع.أما عن رأيي الشخصي فأنا أميل أكثر لاستخدام الموسيقى في أعمالي و خاصة الوطنية لأني موسيقي بالدرجة الأولى و درست المقامات و الصولفيج . ما سر اختيارك الإمارات مكانا لإقامتك ؟ - إقامتي في الإمارات تعود لعشرين عاما حيث انتقلنا إليها مع والدي و والدتي و درست فيها و أتممت المرحلة الجامعية بها و أصبح مصدر عيشنا فيها. كيف تعيش الأحداث التي تمر بها حاليا باعتبارك من مواليد الشام و جزائري الجنسية؟ -أحداث سوريا تؤلمني و بشدة و أتابعها يوميا و لا نملك غير الدعاء لأهلنا في سوريا و أتمنى أن أعود لزيارة سوريا في أقرب وقت لأنها جزء مني ، أما الجزائر فهي في قلبي دائما و أتابع أخبارها دائما خاصة الأمور الرياضية فأنا مولع بكرة القدم و أزور الجزائر من فترة لأخرى . حدثنا عن سر ظهورك المستمر بالقبعة هل هو ستايل، فايشن أو للقبعة حكاية خاصة؟ - بالنسبة للقبعة أنا ألبسها من أيام بدايتي مع أحمد بوخاطر و تعوّدت عليها و مؤخرا لم أعد ألبسها كثيرا في كليباتي كنوع من التغيير وأيضا لأن العديد من الأصدقاء أقنعوني بأن شكلي أفضل من دونها . ستزور الجزائر هذه الأيام هل سيكون ذلك في إطار زيارة عائلية أم زيارة عمل؟ - زيارتي للجزائر بعد أيام هي لزيارة الأهل و في نفس الوقت سأقوم بتصوير كليب لأغنية وطنية من كلمات الأستاذ عز الدين ميهوبي .. يعني هي زيارة عائلية تتخللها بعض الأعمال...لقد قدمت أغنية في العام الماضي بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر و كانت بعنوان» الاستقلال». أما هذه السنة فسأعود بأغنية جديدة.. التقيت بالأستاذ عز الدين ميهوبي و عرض علي بعض القصائد منها قصيدة أشواق في حب الجزائر و قمت بتلحينها و تسجيلها هنا في الإمارات و سأصوّرها إن شاء الله في هذه الزيارة، سأصدرها مع الكليب إن شاء الله. ما رأيك في المنشدين الجزائريين و هل سبق لك التعامل معهم؟ - تعرفت على عبد الرحمن بوحبيلة حين شارك في منشد الشارقة و هو منشد رائع كما تعرفت أيضا على نجيب عياش الذي استحق هو الآخر لقب منشد الشارقة، فالأصوات الجزائرية رائعة و غنية عن التعريف، كما لا أنسى تجربتي مع فرقة الأقصى الجزائرية التي أحييت معها حفلا في كل من العاصمة و عنابة.