النسر السطايفي أمام فرصة الاستدراك وتأمين لقب البطولة سيكون الوفاق السطايفي على موعد عشية اليوم، مع مباراة قوية وجد هامة في حسابات نهاية الموسم، وهذا عندما ينزل ضيفا على شباب بلوزداد الذي ما زال الأمل يراوده في لعب الأدوار الأولى، ومزاحمة كوكبة المطاردين للرائد على إحدى التأشيرات المؤهلة للمنافسة القارية أو الإقليمية. أهمية مباراة اليوم بالنسبة للنسر السطايفي، لا تكمن في تدعيم الرصيد النقطي فحسب، بل لأنها محطة استدراكية لتدعيم الرصيد المعنوي بعد نكسة الإقصاء من الكأس، وبالمرة الثأر من المولودية العاصمية بطريقة غير مباشرة، والمتمثلة في توسيع الفارق إلى نقاط 3 مقابلات، وبالتالي لعب الخمس (5) مقابلات المتبقية بأكثر أريحية، لكن هذا الهدف يمر حتما عبر الإطاحة بأشبال بوعلي داخل حديقتهم "الكوزينة"، وهي المهمة التي لن تكون سهلة لأشبال فيلود، ولو أنهم مصرون على تجاوز النكسة، والعودة بالنقاط التي تقربهم أكثر من ضمان لقب البطولة، وبالمرة إنقاذ موسمهم بعد تبخر حلم تحقيق الثنائية التاريخية. هذا وتجدر الإشارة إلى تقديم موعد هذه المباراة إلى الساعة (17,00)، بعدما كانت مبرمجة من قبل على الساعة (18,00) من جهة أخرى وعلى العكس تماما من الوفاق، سيكون شباب باتنة على موعد مع مباراة مصيرية تحت سفح جبل "يما قورايا"، إذ لا خيار أمام أشبال فرقاني سوى العودة بالزاد كاملا، وانتظار إفرازات بقية اللقاءات إلى غاية نهاية الموسم، لأنه وحتى في حالة إطاحته اليوم بشبيبة بجاية، فإنه لن يغادر الدائرة الحمراء، ولو أن هذا الهدف يحتاج إلى انتفاضة قوية، كون رفقاء زافور يرفضون هم كذلك التفريط في أية نقطة، وهذا لمد خطوة عملاقة نحو الواجهة الأمامية، حيث أن نقاط مباراة اليوم ستسمح لأشبال سوليناس بتجاوز 3 فرق في سلم الترتيب، ويتعلق الأمر بالبابية، القبائل و الساورة. المباراة الثالثة المبرمجة لعشية اليوم بين الشلف و سوسطارة، لا تقل أهمية عن سابقتها، نظرا لأهمية نقاطها في حسابات منشطيها، حيث يسعى الشلفاوة إلى الابتعاد نهائيا عن منطقة الجاذبية، فيما يهدف الاتحاد إلى الاقتراب من ثنائي برج المراقبة، وبالتالي البقاء في رواق السباق على المراتب الأولى المؤهلة للمنافسة القارية. حميد بن مرابط