سونلغاز تقطع التيار عن سوق الخضر والفواكه والتجار يرفضون البيع يعاني رواد سوق الخضر والفواكه بمدينة ميلة منذ شهر رمضان المنقضي وكذا العاملين به من الظلمة جراء قيام مؤسسة سونلغاز بقطع التيار الكهربائي عن السوق بعد احجام هؤلاء التجار عن دفع مستحقات الطاقة المستهلكة من قبلهم نتيجة الخلاف الواقع بينهم هذا السوق مقسم بالنسبة لمؤسسة سونلغاز الى شطرين كل واحد منهما له عداده الخاص، وقد بادرت المجموعة الأولى من التجار - لها 20 طاولة- بالجهة الجنوبية الى اصلاح ذات البين وقاموا بتسديد المستحقات المترتبة عليهم حيال سونلغاز فأعادت لهم الطاقة التي افتقدوها ورواد السوق لعدة أيام أما الجهة الشمالية والتي يتواجد بها أكبر عدد من التجار فالخلاف والى غاية أوس أمس لا زال قائما أو يبدو وكذلك حيث لا يزالون في الظلام الدامس لاسيما في الفترة المسائية مما يضطرون الى مغادرة المكان مع مغيب الشمس. على ذكر السوق فإن السوق الجديد الذي تم كراء شطر من محلاته منذ أكثر من شهر لا زال أصحاب هذه المحلات الموجودة فيه لم يلتحقوا بها والسبب في ذلك هو غياب الطاقة الكهربائية. نائب رئيس بلدية ميلة أوضح في هذا الشأن بأن هذه الأخيرة وجهت طلبا لمؤسسة سونلغاز لربط السوق بالكهرباء منذ مدة طويلة غير أن سونلغاز لم تبادر بعد الى القيام بعملها ولم تخطر البلدية بالعوائق -إن كانت موجودة - التي تحول دون ربط السوق بالطاقة الكهربائية، وهو ما حرم البلدية من مداخيل هذا السوق الذي كلفها الملايير من جهة وحرم التجار وكذا المواطنين المستهلكين من استغلال هذا الفضاء الكبير برغم مرور عدة سنين عن انجازه. إ.شليغم.