أعضاء بالمجلس البلدي لأم البواقي يهددون بالاستقالة بسبب مهرجان موسيقى الشباب كشف أمس رئيس بلدية أم البواقي بأن أعضاء بالمجلس البلدي هددوا بالاستقالة الجماعية بسبب مهرجان موسيقى الشباب وحسبه فأعضاء المجلس المقدر عددهم بنحو 23 عضوا رفضوا رفضا مطلقا إقامة مهرجان الشباب بالملعب البلدي زرداني حسونة وذلك بفعل الإهانة التي تعرض لها المجلس من طرف محافظة المهرجان من خلال إرسالية غير مؤشر عليها تدعو المجلس إلى الإسراع في تنظيف دورات المياه تحسبا لاستقبال الفنانين. السيد موسى خليل وفي خضم الندوة الصحفية المنظمة بمقر البلدية أوضح بأن مشروع إنارة الملعب البلدي بإقامة الأضواء الكاشفة والذي استفاد منه المقاول (ز ع ع) بمبلغ 287 مليون سنتيم سنة 2010 وأنجز خلال 10 أيام مشروع لم يتسلم المقاول مستحقاته وهو أمر جعله يلجأ للعدالة للمطالبة بمستحقاته وهو مشروع لم يستفد به الملعب البلدي زرداني حسونة بفضل المهرجان وأدرجته البلدية ضمن الملفات العالقة. "المير" أكد بأن الاجتماع الأخير المنظم لدراسة مطالب محافظة المهرجان تضمن تهديدا صريح اللهجة من طرف أعضاء منتخبين بالاستقالة الجماعية وذلك بسبب توجيه المحافظة أوامر للمجلس بضرورة تهيئة دورات المياه وتنظيفها وتوفير أدوات النظافة وكذا توفير الإنارة بالملعب والدعاية للمهرجان وغيرها من الأشياء التي تضمنتها البطاقة الفنية للمهرجان. وبحسب محضر الاجتماع الرسمي الذي تحوز النصر نسخة منه فإن رئيس البلدية اعتبر عدم استشارته وتوجيه أوامر لتنظيف الملعب هي إهانة في حق البلدية ومن خلال تصريحاته في محضر الجلسة فالمطالب الموجهة للبلدية ألزمت الأخيرة بالقيام بكل شيء ولم يتبقى للقائمين على المهرجان سوى التفاوض مع الفنانين وكذا التفاوض مع أصحاب المطاعم والفنادق. أما رئيس اتحاد الشاوية ياحي عبد المجيد فأبدى رفضه القطعي للمهرجان، أما أعضاء المجلس فرفضوا هم الآخرين استعمال الملعب في مثل هاته الأمور وهو مبرمج لانطلاق ترميم غرف تبديل الملابس والإجراءات الإدارية جارية في هذا المجال. من جهة أخرى بين رئيس الحظيرة السيد (س ل) استحالة تركيب المنصة بالملعب في أقل من 10 أيام وهي التي تستوجب ضرورة تسخير عدد كبير من العمال وهو الذي سيؤثر على السير الحسن لحظيرة النظافة والصيانة للبلدية. المجلس البلدية وفي ختام الجلسة أوضح المجلس البلدي بأنه لم يرحب بفكرة تكفله بالمهرجان وهو بحسب المحضر غير ملزم بحيثياته لأسباب متعددة ومن أبرزها الوضعية العامة الحالية للبلدية التي تعاني في ظل ميزانيتها المحدودة ولم تقدر حتى على رفع أطنان القمامة التي قدرها "المير" بنحو 40 طنا يوميا.