فرحة مؤجلة لأسرة اكتشفت إصابة ابنها عبد الرحمن بداء ''سبيفينا بيفيدا" لم تنعم عائلة شخار بولاية عين الدفلى بلذة الحياة منذ ولادة ابنها البكر عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 11 شهرا والمصاب بداء الاستسقاء الدماغي المعروف بداء ''سبيفينا بيفيدا"،و مشاكل صحية جد معقدة . والد عبد الرحمن القاطن بحي القرية الفلاحية بالعطاف ،غرب عاصمة الولاية عين الدفلى، شاب في مقتبل العمر كان ينتظر كما قال للنصر ولادة فلذة كبده على أحر من الجمر منذ لحظة إبلاغه من طرف الطبيب أن زوجته حامل. و لا يزال يتذكر تلك اللحظات المشرقة التي غيرت مسار حياته و جعلته يفكر كرب أسرة يتوجب عليه المحافظة على أسرته ورعايتها وتربية أبنائه. و كم هو رائع الإحساس بالأبوة كما أكد. و توالت الأيام و الشهور و رزق بعد طول انتظار و شغف بابن سمي على بركة الله عبد الرحمن و غمرته فرحة لا توصف. و هاهو الصغير يبلغ الشهر ال 11 من العمر ، لكنه يعيش بجسد هاجمته الأمراض و من بينها داء ''سبيفينا بيفيدا"و من بين أعراضه ظهور ورم كبير بأسفل الظهر موصول بالعمود الفقري و متجذر بالأعصاب الدماغية و الأوعية الدموية. نقل الوالد ابنه الصغير المعتل إلى عشرات العيادات المتخصصة و المستشفيات القريبة و البعيدة دون أن يجد حلا . و بقي عبد الرحمن يعاني في صمت .و الغريب في الأمر أنه لم يلق عناية أو توجيها من طرف الأطباء المعالجين كما قال الأب الحزين ،مشيرا إلى أن أمواله نفدت و اضطر لبيع كل ما يملك من أجل نجدة وعلاج ابنه البكر. و يتوقف الأب للحظات عن الكلام ليكفكف دموعه ثم يواصل سرد قصة ابنه عبد الرحمن مع الألم: "الأمل الوحيد في علاج ابني موجود بعيادة متخصصة في تونس تحت إشراف أطباء أمريكيين وقد سبق للجمعية الخيرية ناس الخير أن تكفلت بإيصال الملف الطبي إليهم.خصوصا وأنها قامت في عدة مرات بنفس المبادرات الخيرية خلال السنة الماضية وقد نجحت في ذلك "مضيفا: "أملي الوحيد تقديم يد المساعدة من طرف أصحاب القلوب الرحيمة و الضمائر الحية لإنقاذ ابني عبد الرحمن الذي تدهورت صحته كما أنه يعاني صعوبات في الهضم ومشاكل على مستوى جهازه التناسلي...". الأب شخار لا يتردد في إيصال ندائه عبر مختلف وسائل الاتصال ،وينتظر من المحسنين المساعدة بقدر المستطاع قصد نقل فلذة كبده وتسديد تكاليف علاجه و الله لا يضيع أجر المحسنين . هشام ج