لاعب كرة وطالبة جامعية ضمن عصابة استولت على 1.6 مليار سنتيم من منزل مقاول بخنشلة سلّطت أول أمس محكمة الجنايات بأم البواقي أحكاما متفاوتة في حق عصابة سرقة المنازل التي يتقدمها لاعب كرة قدم المسمى (م م أ) وطالبة جامعية بجامعة الحاج لخضر بباتنة المسماة (ب م) أين أدين الأول بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وأدينت الثانية بعقوبة 4 سنوات سجنا نافذا هذا في وقت أدانت ذات الهيئة المدعو (ج ص) بعقوبة 12 سنة سجنا وأدانت المسمى (ز ف) بعقوبة 6 سنوات سجنا ،فيما أدين المدعو (ط س) بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا فيما غرم جميع المتهمين بغرامة مالية قدرها 640 مليون سنتيم وكان النائب العام قد طالب بتوقيع عقوبة 15 سنة سجنا للمتهمين الذكور و100 مليون سنتيم غرامة نافذة والتماس عقوبة 10 سنوات سجنا و100 مليون سنتيم للطالبة الجامعية وهم المتهمون المتابعون بجرم تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بظروف استعمال العنف والتعدد واستحضار مركبة وجناية حيازة مخزن للأسلحة من الصنف السادس دون رخصة وجنحة حيازة ذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة. القضية بحسب قرار الإحالة الذي اطلعت النصر على محتواه ترجع إلى تاريخ الخامس عشر من شهر نوفمبر من سنة 2010 عندما تلقت مصالح أمن دائرة ششار بخنشلة بلاغا بوقوع سرقة تحت طائلة السطو تحت طائلة العنف والتهديد وباستعمال سلاح أبيض من طرف مجهولين لمسكن المقاول المسمى (ب ع م) من مواليد 1967 الكائن بحي كبراوي عبد الحفيظ، لتفتح مصالح الأمن المختصة تحرياتها الأولية في القضية ،أين تم الانتقال وإجراء المعاينة الميدانية للمسكن واستدعاء الضحايا. تصريحات الضحايا أشارت إلى أن عملية السطو استهدفت إجمالا ما قيمته 1.6 مليار سنتيم ومنها مبلغ 300 مليون سنتيم ومصوغات ذهبية لزوجة الضحية المسماة (ه ح) بقيمة 300 مليون سنتيم ومفتاحين لسيارتي الضحية من نوع "رونو سينيك" و"فورد مونديو" إلى جانب دفاتر شيكات بنكية وبريدية ووثائق هوية أفراد العائلة، وبين التحقيق مع ربة البيت بأن باب السكن الخارجي أغلقته بالمفتاح والنسخة الثانية تتواجد فقط عند زوجها وذلك بالنظر لعدم حدوث كسور وتحطيم للأقفال وهو ما أثر شكوكا وسط العائلة والمحققين على حدّ سواء، الشكوك حامت بعدها حول الطالبة الجامعية المتهم الحالية وهي ابنة أخت زوجة الضحية والتي كانت داخل السكن لحظة ارتكاب السرقة، وهي الأخيرة التي بينت التحريات بأنها على علاقة بلاعب كرة قدم والذي خططت معه لعملية السطو التي أشرك فيها صاحب سيارة "توارق" المقيم بقرية بوكعبن ببلدية واد الشعبة بباتنة، وبعد تفتيش منزل الأخير تم العثور على خنجر استعمل في عملية السطو وأسلحة بيضاء مختلفة وبنادق خشبية للتخويف ومعدات تستعمل في تزوير أرقام هياكل السيارات وقيود حديدية وذخيرة،لتكشف التحقيقات بعد ذلك بأن الطالبة الجامعية هي من دبرت للعملية فيما قام عشيقها اللاعب بتنفيذها رفقة شركائه واتضح كذلك بأنهم قاموا بعملية السطو على ورشة مخصصة لبيع تجهيزات أشغال البناء بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة، وهي العصابة التي خلفت حالة من الهلع وسط السكان من رجال المال في كل من ولايتي باتنة وخنشلة.