الباعة الفوضويون يقررون العودة إلى سوق العاصر قرر أكثر من 50 بائعا العودة إلى سوق العاصر الشعبي بقسنطينة خلال ساعات بعد سنة من إخلاء أماكن كانوا يستغلونها خارج المربعات التجارية وذلك احتجاجا على تأخر البلدية في توفير البديل. حيث قال ممثل عن المعنيين أن البلدية وعند عملية إخلاء سوق العصر من التجارة الفوضوية وعدت بتقديم أماكن ملائمة تمكن أكثر من خمسين بائعا من ممارسة نشاطهم في ظروف قانونية لكن ظل الحل حسب المتحدث معلقا لعدة أشهر قبل أن يطلع المعنيون منذ شهرين بأنهم سيستغلون مرآبا بوسط المدينة، وشرع في تنظيف المكان لكن الباعة فوجئوا بغلقه مرة أخرى. وحسب ذات المصدر فإنه ونظرا لطول فترة الانتظار التي تقدر بسنة وبعد سقوط مبررات انتظار تنصيب مجلس جديد ومباشرة المسؤولين عملهم وإطلاعهم على الملف، قرر الباعة العودة إلى أماكنهم الأصلية لتوفير أدنى حاجيات عائلاتهم مؤكدين بأنهم يعيشون ظروفا صعبة ولن يقبلوا بإخلاء المواقع مرة ثانية قبل تقديم بديل ملموس وموثق تفاديا لسيناريو الانتظار الذي أثر على عائلاتهم بعد توقفهم عن العمل. وكانت مصالح بلدية قسنطينة قد قامت عشية رمضان السابق بعملية تطهير لسوق العاصر لفتح ممرات داخل السوق تسهل تحرك المتسوقين بداخله بإخلاء فضاءات محيطة بالسوق.