التقى وفد من حركة النهضة يقوده أمين عام الحركة فاتح ربيعي أول أمس برئيس الارسيدي محسن بلعباس في مكتب هذا الأخير بالعاصمة ، في إطار المشاورات التي باشرها مسؤولا الحزبين مع قيادات أحزاب أخرى. وقال بيان لحركة النهضة صدر أمس "أن النقاش دار حول الوضع السياسي العام و تم تناول وجهات النظر حول أهم الأفكار التي من شأنها إخراج البلاد من وضعها الحالي إلى أفاق رحبة " ، وأعلن الحزب في بيانه "أن الطرفين أبديا رغبته في التعاون والتشاور بما يفضي إلى تكريس التعددية الحزبية الحقيقية لترسيخ الإرادة الشعبية". و قالت مصادر من النهضة أن اللقاء يندرج في سلسلة لقاءات باشرتها قيادة الحزب مع الطبقة السياسية ، لتنسيق المواقف من الوضع العام في الجزائر ، بينما قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية،" الطرفان تبادلا الحديث حول قضايا الساعة، واتفقا على ضرورة العمل على التقليل من حدة الخلافات والصراعات بين مختلف التشكيلات السياسة وإيجاد صيغة توافقية في تنظيم مختلف المواعيد الانتخابية، باعتبار أن هذه النقطة تعتبر من بين النقاط الحساسة في الحياة السياسية. كما تم الاتفاق على توسيع هذه المشاورات لتمس كل الأحزاب السياسية، التي لديها رغبة حقيقة في التغيير نحو الأحسن. وكانت قيادة الارسيدي استقبلت قبل أيام ، رئيس حركة حمس الجديد عبد الزراق مقري لمناقشة قضايا الساعة ومنها تعديل الدستور.