دحمان و تركي بعد غد في قسنطينة و يسافران مع التشكيلة إلى تونس علمت النصر من مصادر مقربة من المهاجم محمد دحمان أنه تلقى اتصالا من القنصلية الجزائرية بليل الفرنسية، من أجل الحصول على جواز سفره الجزائري الجديد، خاصة و أن «مومو» قد تقدم بطلب للحصول عليه منذ قرابة 10 أيام، و بالتالي فإن المشكلة التي أعاقت مهاجم بوكا سبور التركي على القدوم إلى قسنطينة للتوقيع على عقده ستحل غدا. هذا وأكدت ذات المصادر أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد جهزت عقد دحمان، بعد أن توصل مناجيره حميد لطرش إلى اتفاق نهائي مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب حول كل التفاصيل، رغم أن رئيس وفاق سطيف حسان حمار يصر على الظفر بخدمات دحمان بأي ثمن، حيث رفع عرض الوفاق بأكثر من 5 ألاف أورو مقارنة بعرض السنافر، إلا أن اللاعب أكد لمقربيه أنه منح كلمة لإدارة الشباب و لن يلعب في الجزائر إلا للسنافر، علما و أن «سوسو» قد حجز لدحمان في الرحلة القادمة بعد غد من فرنسا إلى قسنطينة. وفي سياق متصل فإن المهاجم مهدي تركي سيكون إلى جانب دحمان، حيث حجزت له إدارة الشباب على متن نفس رحلة دحمان، وسيوقع مهاجم «لاغونتواز» البلجيكي السابق هو الآخر مباشرة على العقد الذي سيربطه بالشباب لموسمين وفق الاتفاق الواقع بين مناجيره و بوالحبيب، وتجدر الإشارة إلى أن دحمان و تركي سيشاركان في تربص حمام بورقيبة الذي سوف ينطلق بداية من 16 جويلية الجاري و ينتهي في 28 من ذات الشهر. على صعيد آخر يؤكد انضمام الثنائي محمد دحمان و مهدي تركي الخبر الذي سبق وأن أشرنا إليه والمتعلق بتوسيع قائمة التسريحات والتي سوف تشمل من 3 إلى أربعة لاعبين، فبعد أن سرح المدرب غارزيتو المهاجم حديوش، سيتم الكشف عن أسماء أخرى اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وهي الأسماء التي لن تكون حاضرة في التربص الثاني الذي سينطلق هذا الثلاثاء، على الرغم من أن مصادر مقربة من المدير الرياضي محمد بوالحبيب أكدت لنا أنه يفكر في عدم تسريح حديوش، خاصة و أنه اظهر الكثير خلال التربص الأول، و تألق بشكل كبير في المباراة الودية التي جمعت السنافر بنادي بنزرت، و الأمر الأكيد هو أن القائمة التي أعدها غارزيتو بها مدافع و متوسط ميدان و مهاجم. هذا وكما أشرنا إليه الأسبوع الماضي فإن الثنائي الإفريقي في تشكيلة السنافر جيل نقومو و عصما بارتي يتواجدان بفندق المرادي بحمام بورقيبة، أين يخضعان إلى تدريبات خاصة تحت إشراف المحضر البدني الفرنسي الجديد الذي التحق أمس بحمام بورقيبة، إضافة إلى المهاجم سمير أمين حنايني الذي انضم رسميا إلى الشباب و مدافع شاب كان ينشط في البطولة البلجيكية، كان المدرب غارزيتو وراء فكرة التعاقد معه. بورصاص. ر مدرب السنافر دييغو غارزيتو للنصر ينتظرنا عمل كبير و سنكون أحسن بعد نهاية التربص الثاني أكد دييغو غارزيتو مدرب النادي الرياضي القسنطيني أن النتيجة لا تهم في المباريات الودية، رغم خسارة فريقه بثلاثية كاملة أمام الترجي الرياضي التونسي، ولم يخف مدرب الهلال السوداني السابق في تصريحاته للنصر تدوينه لعدة ملاحظات، خاصة و أن الأهداف الثلاثة التي استقبلتها شباك الشباب جاءت من أخطاء فردية :» النتيجة في مثل هذه المباريات الودية لا تهم بقدر ما يهم الخروج منها بعدة فوائد، و أنا أحبذ الانهزام الآن في المباريات الودية من أجل معرفة عيوب فريقي و العمل على تصحيح الأخطاء خلال التحضيرات قبل فوات الآن، خاصة و أنه لا يزال لدينا متسع من الوقت». و أضاف مدرب الشباب :» الانسجام بين اللاعبين لم يحدث بعد، لا تنسوا أن هناك عدة عناصر جديدة في التشكيلة و يلزمها مزيدا من الوقت، حتى يتمكن كل لاعب من معرفة طريقة لعب زميله والأوتوماتيزمات لا تأتي من اليوم الأول، كما أننا واجهنا فريقا منظما و يوجد لاعبوه في أحسن أحوالهم البدنية كونهم لم يتوقفوا عن التدريب، عكس لاعبينا الذين لم يصلوا بعد إلى درجة الانتعاش البدني و لا يزال ينتظرنا عمل كبير، وبداية من التربص الثاني سنكون أفضل، فبعد وصولنا من 30 إلى 40 حصة تدريبية و إجرائنا لبعض المباريات الودية، أنا متأكد أننا سنكون أفضل». بورصاص. ر مردود السنافر أمام الترجي غير مطمئن و غارزيتو مطالب بمراجعة حساباته ظهرت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني بوجه شاحب في المباراة الودية التي أجرتها سهرة الخميس أمام الترجي الرياضي التونسي، والتي انتهت بفوز أشبال ماهر الكنزاري بثلاثية كاملة مقابل هدف وحيد، وهي المباراة التي لم يشارك فيها الترجي التونسي بكامل نجومه، في ظل غياب عدة عناصر أساسية لأسباب مختلفة، فمنها من هو متواجد مع المنتخب التونسي المحلي الذي يواجه سهرة اليوم نظيره المغربي في إطار تصفيات «الشان»، وهناك عدة عناصر غابت لداعي الإصابة على غرار مهاجم مولودية وهران الأسبق يوسف بلايلي، كما أن قائد المنتخب الوطني السابق عنتر يحيى هو الآخر لم يشارك بسبب انطلاقته المتأخرة في التحضيرات. هذا وكانت خطوط النادي الرياضي القسنطيني الثلاثة متباعدة، على الرغم من أنها ثاني مباراة ودية فقط بالنسبة للشباب خلال هذا التربص، إلا أن الأمر اللافت للانتباه هو كيفية تعامل المدرب غارزيتو مع المباراة، حيث أنه اشرك التشكيلة الأولى قرابة 60 دقيقة قبل أن يقوم بإحداث التغييرات الأولى، ما يؤكد أنه شرع في التفكير في التشكيلة الأساسية مبكرا، عكس مدرب الترجي ماهر الكنزاري الذي رغم أن فريقه أحسن بكثير من الناحية البدنية مقارنة بالشباب، بحكم أن رفقاء بلايلي لم يتوقفوا عن التدرب، إلا أن مدرب الترجي أشرك تشكيلتين مختلفتين. وفي سياق متصل لم يقدم لاعبو الشباب الجدد الشيء الكثير، ما عدا المدافع المالي عصمان بارتي الذي كان يلعب بثقة كبيرة و كان وراء الهدف الوحيد الذي سجله السنافر، كما أنه تفوق في كل الصراعات الثنائية، أما البقية فلا يزال ينتظرها عمل كبير، حيث أن حوري لم يصل بعد إلى مستواه الحقيقي ودراق قدم شوطا أول لا بأس به قبل أن يختفي مع بداية المرحلة الثانية، و أما معيزة فقد كان أحسن نوعا ما مقارنة بزملائه، حيث لعب بأريحية كبيرة في المحور رفقة بارتي. و الأكيد أن المدرب غارزيتو مطالب بمراجعة حساباته خلال التربص الثاني الذي سينتقل فيه إلى العمل التقني و التكتيكي، حيث سبق و أن طالب إدارة الشباب ببرمجة ثلاث مباريات ودية على الأقل.