الجزائريون سحبوا 3 آلاف مليار خلال يومين سحب الجزائريون مبلغ 3 آلاف مليار سنتيم عبر 3400 مركز بريدي خلال اليومين الأولين من شهر رمضان، أي بمعدل 1500 مليار في اليوم، وهو مستوى وصفته إدارة مؤسسة بريد الجزائر بالاستثنائية، بزيادة تقدر ب 600 مليار عن مستوى السحب الاعتيادي، ويتوقع ان تتجاوز القيمة الإجمالية للأموال التي يتم سحبها في ظرف أسبوع من المكاتب والمراكز البريدية 10 ألاف مليار سنتيم. بلغ حجم الأموال التي سحبها الجزائريون خلال اليومين الأولين من رمضان 3 آلاف مليار سنتيم، وهو مستوى كبير جدا مقارنة مع مستوى الأول الذي يسحبه الجزائريون يوميا من أرصدتهم، أي بزيادة تصل إلى 600 مليار سنتيم يوميا عن المستوى العادي، وكشف مدير مؤسسة بريد الجزائر، محمد العيد محلول، في تصريح إذاعي أمس، أن نسبة سحب الأموال يوميا تقدّر ب1200 مليار سنتيم، حيث تشهد معظم مكاتب البريد نسبة إقبال واسعة من طرف المواطنين لسحب الرواتب والأموال المدخرة ومنحة التقاعد تحسّبا لشهر رمضان. وبحسب تقديرات إدارة بريد الجزائر، فان حجم الأموال التي يتوقع سحبها، خلال الأسبوع الأول من رمضان يقدر ب 10 آلاف مليار سنتيم، قبل حلول عيد الفطر من أجل شراء مستلزمات رمضان، لتصل مع نهاية شهر رمضان حجم الأموال التي يسحبها الجزائريون إلى أزيد من 50 ألف مليار سنتيم، أي ضعفي قيمة الأموال التي يتم سحبها في الأيام العادية والتي تقدر ب 24 ألف مليار سنتيم. وأوضح العيد محلول، أن أزيد من 1.5 مليون جزائري يتقرب يوميا من مراكز ومكاتب البريد لسحب أموالهم في هذا الشهر، الذي تتضاعف فيه المصاريف اليومية للمواطنين، حيث انتقلت العمليات المالية من 800 ألف عملية في الأيام العادية إلى مليون عملية في اليوم . بحيث تقرر تمديد دوام المراكز والمكاتب البريدية بساعة واحدة طيلة شهر رمضان، حيث ستكون مفتوحة إلى غاية منتصف الليل، حتى تلبي احتياجات زبائنها البالغ عددهم 13 مليونا. وقامت مديرية بريد الجزائر، بتشكيل خلايا متابعة في كل ولاية لمراقبة احتياطي السيولة النقدية، تعمل بالتنسيق مع البنك المركزي والسلطات المحلية لكل ولاية، لمراقبة تطور الأوضاع طيلة شهر رمضان. ومواجهة مشكل نقص السيولة الذي يسجل خلال شهر رمضان. ولم يتم تسجيل أي عجز أو نقص في السيولة النقدية وأن الأموال متوفرة على مستوى معظم المراكز البريدية كما يجري التنسيق على قدم وساق بين مؤسستي بريد الجزائر والبنك المركزي وكذا السلطات الولائية للبريد لضمان توفر الأموال وعدم تسجيل أي نقص، في الوقت الذي تعمل فيه مؤسسة بريد الجزائر على تغطية النقص المتواجد على مستوى بعض المناطق الجبلية والنائية من خلال إيفاد شاحنات بريدية متنقلة.