نحو خلق 6 مندوبيات جديدة في الأحياء الكبرى ببلدية قسنطينة تعتزم بلدية قسنطينة إنشاء ست مندوبيات جديدة في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، في وقت ينتظر إنهاء عملية إعادة الهيكل التنظيمي للبلدية، من أجل حصر متطلبات التوظيف و المناصب المالية المُتاحة بموجب هذه المشاريع. و كشف للنصر رئيس بلدية قسنطينة بأن مصالحه ارتأت إنشاء مندوبيات جديدة، بعد أن تبين أن القطاعات الحضرية العشرة الحالية لم تعد كافية، خصوصا في المناطق التي تعرف كثافة سكنية كبيرة، حيث تقرر إنشاء مندوبيتين جديدتين بحييّ سركينة و جبل الوحش التابعتان إداريا قطاع الزيادية، إضافة إلى إنجاز أخرى في كل من المريج و وادي الحد و بن شيكو، مع خلق مندوبية في حي بوالصوف ستكون مستقلة عن قطاع 5 جويلية، و هي مشاريع ذكر "المير" بأنها ستتجسّد في الأشهر القليلة المقبلة بعد اختيار الأرضيات المناسبة و المقاولات، في وقت يُنتهي عن قريب من إنجاز الفرع البلدي لابن الشرقي الذي يُعد من أكبر الأحياء الشعبية بقسنطينة و يتبع حاليا مندوبية بوذراع صالح. و من المنتظر أن يخفف تجسيد هذه المشاريع من معاناة المواطنين الذين يضطرون لاستخراج وثائق الحالة المدنية من مندوبيات بعيدة عنهم و تعرف ضغطا مستمرا بسبب تزايد الكثافة السكنية، يأتي ذلك في وقت تخضع المندوبيات العشر بالبلدية و منذ أزيد من سنة، لعمليات تهيئة انتهت في بعض الأحياء كسيدي مبروك، سيدي راشد و باب القنطرة، و تمسّ قريبا الزيادية، بوذراع صالح و المنظر الجميل، أما مندوبية القماص فستخضع لأشغال تكميلية كونها استفادت سابقا من عملية لإعادة الاعتبار، في وقت سيُنجز فرع بلدي بحي 1600 مسكن بزواغي، حسب "المير" الذي قدر تكلفة مشاريع التهيئة هذه بحوالي 3 ملايير سنتيم و ذلك على أن تسلم ضمن آجال لا تتعدى 4 أشهر. و فيما يخص عمليات التوظيف التي يفترض أن تتبع إنجاز هذه المندوبيات لتأطيرها من الناحية الإدارية، أوضح رئيس البلدية بأنها تتوقف على ما ستسفر عنه عملية إعادة الهيكل التنظيمي للبلدية، التي تعكف مصالحه على إتمامها بطلب من الوالي، و ينتظر أن تنتهي أواخر هذا الشهر، و ذلك قبل حصر احتياجات البلدية من اليد عاملة جديدة و الإعلان عن مسابقات التوظيف.