مشاريع جديدة لدعم الطاقة التخزينية لمياه الشرب بميلة أنطلقت في النصف الأول من شهر جويلية الجاري أشغال إنجاز خمسة خزانات مائية تبلغ قدرتها التخزينية الاجمالية ب 4000 متر مكعب بأربع بلديات واقعة بالجهة الشمالية للولاية يعاني سكانها من ضعف القدرة التخزينية في مياه الشرب وفي مقدمتها بلدية عاصمة الولاية ميلة التي حظيت بخزان إضافي سعته تبلغ 500مترمكعب رصد له مبلغ 25 مليون دج وتصل مدة إنجازه إلى 10 أشهر ونفس الأمر بالنسبة لبلدية زغاية المجاورة التي استفادت من مشروع خزان له نفس الحجم وينجز في نفس المدة الزمنية بمبلغ أقل لا يتعدى ال 17 مليون دج، أما الخزان الثالث فسيكون ببلدية حمالة بنفس السعة غير أن المقاولة التي تكفلت بانجازه تعهدت باتمام الأشغال فيه في مدة ستة أشهر فقط وبمبلغ 14 مليون دج فقط. ولأن بلدية ترعي باينان تعاني أكثر من غيرها في هذا المجال بولاية ميلة بالنظر لطول مدة انتظار سكانها في تسوية مشكلة توفير مياه الشرب، فإن مديرية الموارد المائية برمجت إنجاز خزانين الأول لفائدة سكان مركز البلدية وتقدر سعته ب2000 متر مكعب تصل كلفة إنجازه إلى 34 مليون دج في مدة 14 شهرا والآخر بمنطقة أحجار السيحقة سعته هي ربع سعة الأول ينتظر أستلامه بعد 10 أشهر من الإنجاز ويكلف خزينة الدولة مبلغ 16 مليون دج. وبالنظر لأجال انجاز المشاريع السالفة الذكر المذكورة أعلاه فإن حال السكان مع مياه الشرب يبقى كما يعيشونه حاليا على أمل تحسنه بعد دخول هذه المشاريع الخدمة الفعلية مطلع الصيف القادم ،علما وأن سكان الحواضر الكبرى ببلديات الولاية لازالوا في انتظار تجسيد الوعود المقدمة لهم قبيل وضع سد بني هارون في الخدمة والقاضية بأن ماء الشرب سيكون حاضرا في حنفياتهم 24 على 24 ساعة حال وضع السد في الخدمة، غير أن ذلك لم يتحقق الى اليوم كون عمل كبير لا زال ينتظر شبكات التوزيع، التي بقيت لا تتحمل ضغط الماء مثلما يتم التأكيد عليه في كل مرة. أما سكان بلديات السلسلة الشمالية للولاية المحاذية لولاية جيجل بداية من بلدية تسدان حدادة غربا الى غاية الشيقارة شرقا ،فإن البديل المقدم إليهم حتى هذه الساعة هو إمكانية تزويدهم من مشروع السد الجارية أشغال انجازه بولاية جيجل وإلى أن يحل ذلك الموعد فإن اعتمادهم على الآبار والتقنيات على محدودية تدفق مياهها هو الحل المتوفر حاليا.