الجزائر الحلقة الأضعف ونادي آمال قسنطينة يحتج على "الفاف" أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بلقب الدورة الثالثة لبطولة إتحاد شمال إفريقيا- الذي يرأسه رئيس "الفاف" محمد روراوة- في المركز الرابع والأخير، وبرصيد خاو من النقاط، بعد انهزامه في كل لقاءات هذه الدورة التي احتضنتها مدينة مصراتة الليبية في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 سبتمبر الجاري، والتي عرفت تتويج المنتخب المحلي إثر فوزه في اللقاء الأخير على نظيره المغربي بنتيجة (4 / 3 )، ليؤكد بذلك المنتخب الليبي سيطرته على هذه البطولة بعد أن كان قد توج بلقب الدورتين السابقتين. للإشارة فقد عادت المرتبة الثالثة للمنتخب التونسي برصيد (6 نقاط)، متقدما المنتخب الفلسطيني (4 نقاط.(ممثل الكرة الجزائرية كان الأضعف في دورة مصراتة، بدليل انهزامه في كل اللقاءات، كما كان أضعف منتخب في الدفاع و في الهجوم، حيث تلقى 24 هدفا في 4 مقابلات، فيما لم يسجل خط هجومه سوى 5 أهداف فقط. هذه النتائج الجد سلبية أثارت استياء المعنيين بكرة القدم داخل القاعة، وفي مقدمتهم الفريق القسنطيني لكرة القدم داخل القاعة آمال قسنطينة المشكل من قدماء اللاعبين على غرار لقرود، قايد قصبة، بلعيدي، عميار، مغلاوي، مجوج الحارس درواز، والذين يقودهم لاعب "الموك" سابقا كمال بلارة.هذا الأخير كشف ل "النصر" بأن ممثل الجزائر في دورة ليبيا لم يكن المنتخب الوطني، بل فريق مشكل من بعض اللاعبين من وهران، مؤكدا في نفس الوقت بأن الجزائر لا تملك منتخبا في كرة القدم داخل القاعة، ولن يكون لها منتخبا ولا وجود أصلا لبطولة وطنية في هذا الاختصاص؟.محدثنا أضاف: " كان من الأجدر بالفيدرالية اختيار الفريق المناسب للدفاع عن الألوان الوطني في دورة شمال إفريقيا، خاصة بعد عودة الكرة الجزائرية إلى واجهة الأحداث بفضل تألق "الخضر". ففريق آمال الكرة القسنطينية المختص في كرة القدم داخل القاعة هو الأفضل، بدليل تتويجه في ظرف 5 سنوات بدورتي قسنطينة الدولية، ودورة جربة (تونس) في نسختها ال 19، والتي عرفت مشاركة 12 فريقا عربيا وأوروبيا، والتي نال خلالها مروان بلعيدي لقب أحسن لاعب، ودرواز لقب أحسن حارس، هذا بالإضافة إلى بلوغ الدور النهائي في دورة حلق الواديبتونس والنهائي في دورة طاطوين بالمغرب، أين انهزمنا بصعوبة أمام أحد عمالقة الاختصاص في العالم نادي أجاكس القنيطرة ".السيد كمال بلارة يأمل في التفاتة جادة من رئيس "الفاف" محمد روراوة، راجيا منه التدخل للضغط على اللجنة المختصة على مستوى الفيدرالية، من أجل بعث بطولة وطنية داخل القاعة، ثم الأخذ بعين الاعتبار سمعة الكرة الجزائرية عند اختيار من يمثلها، حتى ولو كان ذلك في الدورات الودية.