سلال في جيجل اليوم لتفعيل مشاريع كبرى يشرع اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل وتفقد لولاية جيجل رفقة وفد وزاري هام من أجل الوقوف ميدانيا على التنمية وتفعيل مختلف المشاريع الجاري إنجازها وتلك المبرمجة. وهذا على غرار محيط سقي السهول السفلى لست بلديات وهي جيجل، الطاهير، قاوس، الأمير عبدالقادر، القنار والشقفة وهو المشروع الذي بلغت تكلفته 390 مليارسنتيم وذلك لسقي 4885 هكتار موزعة على أربعة قطاعات الأول والثاني على مساحة 2498 هكتار حيث شرع في استغلال هذه المساحات في حين أن القطاعين الثالث الممتد على مساحة 1617 هكتارا والرابع على 770 هكتار قد دخلا مؤخرا حيز الاستغلال من خلال تدفقق سيولة المياه بانتظام واستمرارها دون اللجوء إلى الضخ عبر فترات زمنية من سد العقرم. ويهدف هذا المشروع الضخم إلى توسيع الأراضي الفلاحية ووضع حد للسقي بالمياه الملوث التي أثرت على المنتوج الفلاحي من حيث الكمية والجودة فضلا عن تطوير مختلف البذور والمحاصيل الزراعية خاصة وأن سهول هذه البلديات تعرف تطورا كبيرا في الزراعة المكيفة وتطوير تربية المواشي وانتاج الأعلاف على مدار السنة. كما استفاد فلاحو هذه المناطق من تخفيض في تسعيرة أتاوات استهلاك مياه السقي من دفع 2 دينار للتر الواحد المكعب. كما يقوم الوزير الأول بمعاينة مسار الطريق الجديد الذي سيربط ميناء جنجن بالطريق السيار شرق غرب على مستوى نقطة العلمة بولاية سطيف بطول 110 كلم، حيث تم اسناد انجازه إلى شركة مختلطة جزائرية إيطالية وذلك بقيمة 1600 مليار سنتيم وهو غلاف مالي كبير بالنظر لنوعية وطبيعة الأشغال الخاصة به حيث سيتم إنجاز 55 جسرا منها المعلقة والعادية العابرة للأدوية، إلى جانب نفق بطول 1830 متر، وتكمن أهمية هذا الطريق في فك العزلة على ولاية جيجل والأكثر من ذلك تفعيل ميناء جنجن الذي يستقبل حاويات مختلف السلع والبضائع التي سيتم تحويلها إلى الدول الإفريقية أو داخل الوطن بنقلها بواسطة الشاحنات أو السكك الحديدية انطلاقا من ميناء جنجن الذي تجري الأشغال به لإقامة رصيف جديد لاستقبال الحاويات إلى جانب الأشغال المتعلقة بتضييق مساحة مدخل الميناء لتجنب حالة التموج والترمل. وهي الأشغال التي سيتم معاينتها من طرف الوزير الأول. إلى جانب اطلاعه عبر الشروحات التي تقدم له من طرف المكلفين باستغلال مياه وادي بوسيابة بالميلية حيث سيتم تحويل كمية معتبرة من مياهه للإستهلاك بالنسبة للبلديات المجاورة فيما تخص أكبر كمية كاحتياط لدعم سد بني هارون في حالة وقوع جفاف بعد ضخ المياه عبر قنوات يتم انجازها. وفي سياق متصل بهذه الزيارة سيعاين الوزير الأول عبد المالك سلال العديد من المشاريع قبل أن يلتقي بممثلي المجتمع المدني للإستماع لإنشغالاتهم والرد عليها. ع/ قليل